حض تسعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الجمهوريين والديمقراطيين في رسالة إلى الرئيس باراك أوباما اليوم على فرض عقوبات على إيران لإرغامها على تلبية مطالب المجتمع الدولي حول برنامجها النووي. وكتب أعضاء مجلس الشيوخ // نرى لزاما أن تطبقوا تعهدكم بزيادة الضغوط على النظام الإيراني //، مذكرين أوباما بأنه أعلن في مايو انه يريد تحقيق تقدم جدي في نهاية 2009م. ووقع الرسالة الديمقراطيون ايفان باي وبنجامين كاردن وروبرت كيسي وتشارلز شومر والمستقل جو ليبرمان والجمهوريون جون كيل وجون ماكين وجوني ايساكسون وديفيد فيتر. وهاجم الأعضاء الصين التي قالوا إنها لم تلتزم التحفظ في المبادلات التجارية مثل بقية أعضاء المجتمع الدولي لتصبح احد اكبر شركاء إيران التجاريين. وأعربوا عن أسفهم لعدم تأييد الصين فرض عقوبات دولية جديدة على طهران. وأعلن زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد أمس الثلاثاء أن مجلس الشيوخ يمكن أن يعتمد في الأسابيع المقبلة قانونا يتيح للرئيس فرض عقوبات على إيران. وقال ريد انه ونظيره الجمهوري ميتش ماكونيل مصممان على طرح القانون على أجندة المجلس. والهدف من هذه العقوبات حرمان إيران من الحصول على حاجاتها من الوقود، وخصوصا أنها تستورد أربعين في المئة من هذه المادة لأنها لا تملك ما يكفي من مصافي التكرير. وفي حال صوت مجلس الشيوخ على هذه العقوبات، فعليه أن يتوافق على صيغة نهائية لمشروع القرار مع مجلس النواب الذي سبق أن صوت على صيغته للمشروع في ديسمبر. ويلحظ مشروع مجلس النواب منع شركة نفطية من توقيع عقود مع وزارة الطاقة الأميركية في حال باعت إيران مواد نفطية تتجاوز قيمتها مليون دولار. وترفض إيران منذ أشهر عرضا للوكالة الدولية للطاقة الذرية يقضي بتخصيب اليورانيوم الإيراني في الخارج. وتتهم الدول الغربيةطهران بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني، وهو ما تنفيه إيران. // انتهى //