شدد المقرر الخاص للامم المتحدة لحماية حقوق الانسان والحريات الاساسية في إطار مقاومة الإرهاب مارتن شاينين على المسؤولية الرئيسية التي تضطلع بها الدول في حماية حياة وحرمة مواطنيها والمقيمين فيها ووضعهم بمنأى عن التهديدات الإرهابية في ظل الاحترام الكامل للمعايير الدولية في مجال حقوق الانسان بما في ذلك حقوق الاشخاص المشتبه في ضلوعهم في جرائم إرهابية. وأكد في مؤتمر صحفى عقده في تونس أن استفحال ظاهرة الإرهاب وتعدد اشكاله يستوجب إيجاد تعريف واضح ومحدد للظاهرة بما يساعد على السيطرة عليها والحد من مخاطرها، داعيا إلى تكثيف التعاون في هذا المجال بين مختلف الهيئات والمنظمات الدولية المعنية وبينها وبين الحكومات في العالم. وتحدث عن ضرورة التركيز على التعليم والحد من الفوارق الاجتماعية ومكافحة الفقر ورأى في هذه الأمور مجتمعة وسائل ناجعة في الوقاية من الإرهاب. وأشار إلى أنه التقى خلال وجوده فى تونس بعدد من الوزراء وعناصر المجتمع المدني وممثلي المنظمات الدولية وشخصيات حقوقية ومحامين وجامعيين وموقوفين وضحايا أعمال إرهابية وأسرهم. // انتهى //