تشهد هذه الأيام وتزامناً مع هطول الأمطار وجريان الأودية وتساقط الثلوج على قمم الجبال وتحول أعاليها إلى اللون الأبيض واعتدال الأجواء الربيعية المبكرة التي عاشتها منطقة تبوك خروج مئات الأسر والعائلات والمجموعات الشبابية للتنزه هذه الأيام ومشاهدة الطبيعة البيضاء والمساحات الخضراء ،فكميات من الثلوج سبقتها زخات من المطر المتتابع الهادئ جوا جميلاً للاستمتاع بالأجواء الباردة التي تعيشها المنطقة بعد هطول الأمطار عليها وجريان الأودية الكثيرة بالمنطقة حيث سبق هذه الأمطار أمطار الوسم فتحولت مواقع تبوك البرية إلى حدائق غناء ومتنزهات خضراء حيث عادت الحياة من جديد إلى هذه المواقع بعد اكتسائها حلتها الخضراء ، في المناطق الربيعية والبرية وساعد على الاستمتاع والمكوث ؛ تعاون كافة الجهات الحكومية ذات الصلة وخصوصا الإرشاد إلى الأماكن الآمنة والتحذير من بعض الطرق الأكثر صعوبة لمن يرتادها لأول مره والقادمين لهذه المناطق من داخل مدينة تبوك وخارجها. وتعد تبوك بوابة الشمال من المناطق المهمة والتي تملك العديد من هذه المواقع الطبيعية بمقوماتها التي تجعل منها مقصدا سياحياً وتعد في ذات الوقت من الأماكن السياحية الجميلة ، ومن هذه المواقع البرية وادي ضم و جبل اللوز ومنطقة الزيته والديسة و جبل قراقر و محمية الخنفة ومحمية الطبيق ومنطقة جبل الدبغ ومنطقة حرة عويرض ومنطقة جبل رال والشق ووادي قيال وطعس الحنان وجبل شار ومنطقة البيضاء ومنطقة علقان ، إلى جانب وجود شواطئ بحرية جميلة . وشهدت المناطق البرية والجذب السياحي إقامة مخيمات لمحلات بيع لوازم الرحلات البرية ( التخييم ) والبحرية ( الصيد والغوص ) إلى إنشاء خيام ومراكز متنقلة في هذه المواقع لعرض بضاعتهم المتنوعة التي يحتاجها المتنزهون والتي شملت الحطب وأدوات الشواء والصيد والمياه والألعاب الخاصة بالأطفال والأدوات الخاصة بإعداد الطعام وغيرها. // انتهى //