أكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز ومدير جامعة الحدود الشمالية المكلف الدكتور أسامة بن صادق طيب أن تطور الأمم وتقدم الشعوب ليست رهينة بمدى التقدم التكنولوجي والاقتصادي والحضاري ، فحسب ، بل في المقام الأول رهينة بمدى وجود قيادة رشيدة ، تقود الأمة إلى آفاق التطور ، ومدارج التنمية في كل المجالات الحياتية ، بكل حنكة ودراية . وقال بمناسبة صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على تمديد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لمدة خمس سنوات // ولله الحمد والمنة ، فقد حبانا الله بهذا الرجل الأمين للحرمين الشريفين ، قيادة حكيمة تضع نصب عينيها مصلحة هذه الرعية الأبية التي تبادله المحبة والإجلال والطاعة ، فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ( حفظه الله ) له من الصفات العالية التي أنعم الله عزوجل بها عليه ، من الرأي الثاقب ، والحكمة الصائبة ، والنظرة العميقة ، والإنسانية العفوية ، مما أهله أن يتمتع بمقدرة فائقة في تأصيل الماضي وسبر أغوار الحاضر واستشراف المستقبل ، وبالتالي تلمس حاجات رعيته دون حجاب أو وسيط //. واضاف فكان ( حفظه الله ) أقرب الناس إلى أبنائه وبناته المبتعثين ضمن برنامجه ( حفظه الله ) للابتعاث الخارجي وبنظرته الأبوية الواعية رأى أن في تمديد مدة الابتعاث مزيداً من التأهيل ورفع كفاءة أبنائه في كل المجالات النظرية والتطبيقية وهذا لعمري أرقى أنواع التفاعل بين القيادة والمواطن . ولفت إلى أن هذا التفاعل الأبوي بين القائد وأبنائه وبناته كفيل بأن يؤدي إلى مزيد من التفوق والتميز لأبنائنا المبتعثين ، فلا أقل من ذلك ، تقديراً وعرفاناً لهذه الرعاية التربوية السامية الكريمة فالشكر أوفره ، والثناء أعطره ، لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذه اللفتة الكريمة التي تضاف إلى لآلي العقد السامي الكريم من عطاءاته الفياضة . وسأل الدكتور طيب الله تعالى أن يديم على هذه البلاد هذا التلاحم الفريد بين الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ( حفظهم الله ) وبين هذا المواطن الذي لاتزيده هذه المعطيات إلا تعمقاً في الانتماء لهذه الأرض ومزيداً من الولاء لهذه القيادة الحكيمة سائلاً المولى أن يوفقنا جميعاً لخدمة هذا الوطن الأبي. // انتهى //