عد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على تمديد فترة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لمدة خمس سنوات دليل على اهتمام القيادة بأبناء الوطن وبناته في مجال التعليم وخاصة التعليم العالي الذي يشهد تطوراً كبيراً في عهد خادم الحرمين الشريفين. وأوضح الدكتور الشثري في تصريح لوكالة الأنباء السعودي أن هذا القرار الحكيم يؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين على رفع المستوى العلمي لكل المبتعثين في التخصصات العلمية في مختلف المجالات لأن المبتعث حين يتعرض للسفر والغربة فإنه يريد أن يحقق هدفاً سامياً في حياته وفي مسيرة وطنه فإذا منح الوقت الكافي لإنجاز هذه المهمة في حياته قاده ذلك إلى الإنتاج والعطاء. وقال "إن المتأمل في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث في ما مضى يجد ذلك الإقبال الكبير من المتقدمين عليه ويأتي هذا القرار إن شاء الله الحكيم في التمديد ليحقق طموحات الطلاب والطالبات وتنمية المهارات المعرفية وسيكون لهذا القرار الأثر المستقبلي في تعزيز التنمية الوطنية ورفع الكفاءة العلمية عند أبناء الوطن وبناته". وأضاف الدكتور الشثري "إن هذا القرار الحكيم يؤكد أن الثروة الحقيقية هي في إصلاح العقل البشري ولا يكون ذلك إلا بالتعليم والترقي فيه فالعناية بالعقل البشري هي منطلق التنمية وسر كل تفوق وتقدم في الحياة وسُلم لكل حضارة ينشدها البشر فليس بغريب أن نشاهد الواقع ينطق بما فيه المصلحة للوطن والمواطن من اهتمام متواصل بالدعم والمؤازرة في تطوير التعليم العالي في المملكة من لدن قيادتنا الرشيدة فهذا أمر واقع ومشاهد وملموس وفقهم الله لكل خير وجعلهم أنصاراً لدين الله". // انتهى //