أعلن وزير الاقتصاد والتقنية الألماني راينر برودرليه بندوة صحافية عقدها اليوم أن الوضع الاقتصادي في ألمانيا مستقر كما أن الحركة الاقتصادية والصناعية تشهد انتعاشا لا بأس به منذ بداية النصف الثاني من عام 2009 م الماضي مع وجود ثبات للحركة الصناعية خلال الأسابيع الأخيرة من العام نفسه جراء فصل الشتاء وعطل الأعياد, الأمر الذي كان وراء تراجع الطلب على الصناعة الألمانية.. مضيفا إن نسبة الإنتاج القومي وصلت خلال عام 2009 م إلى 2،9 في المئة بتراجع بنسبة وصلت إلى 5 في المئة عن عام 2008 م. وعزا برودرليه استقرار الحركة الاقتصادية إلى الجهود التي بذلتها الحكومة الألمانية لدعم الصناعة والاقتصاد في ضوء الأزمة المالية التي أضرت بالكثير من دول العالم هذه.. موضحا بأن هذه الجهود ساهمت أيضا باستقرار سوق العمل إذ لم تسفر الأزمتين الاقتصادية والمالية عن ارتفاع البطالة عن العمل إلى ما فوق ال 4 مليون كما كان متوقعا.. إذ بقي عددهم ما بين ال 3 مليون و 400 و 3 مليون 600 ألف شخص. وتوقع برودرليه استمرار انتعاش الحركة الاقتصادية في هذا العام وبالتحديد ابتداء من منتصف الشهر الجاري جراء انتهاء عطلة الأعياد والإجازات إضافة إلى وجود صفقات على الصناعة الألمانية تدفقت من الخارج منذ منتصف نوفمبر. // انتهى //