إستنكر الرئيس المصري حسني مبارك حادث إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل سبع مواطنين مصريين أمام إحدى الكنائس بمدينة نجع حمادي بمحافظة قنا .. مشددا على أن حادث نجع حمادي أدمى قلوب المصريين أقباطا ومسلمين. وقال الرئيس مبارك في كلمته اليوم خلال الإحتفال بعيد العلم أنه وبرغم تعليماته بسرعة تعقب مرتكبي الحادث ومعاقبتهم بقوة القانون وحسمه فإنه يؤكد أن عقلاء مصر ودعاتها ومفكريها ومثقفيها وإعلامييها يتحملون مسؤولية كبرى في محاصرة الفتنة والجهل والتعصب الأعمى والتصدي لنوازع طائفية مقيتة تهدد وحدة المجتمع المصري وتماسك أبنائه وتسيىء لصورة مصر مهد الحضارة والتسامح عبر التاريخ. وأكد الرئيس المصري في كلمته على أن مجتمع المعرفة القائم على التعليم والبحث العلمي والإبتكار هو الطريق لمجتمع حديث ومتطور ينطلق من نظام تعليمي يواكب روح العصر ويلاحق الطفرة غير المسبوقة في العلوم والتكنولوجيا بالقرن الحادى والعشرين. وأشار إلى أنه يتابع بنفسه إستراتيجية تطوير التعليم بشقيه باعتبار ذلك هدفا قوميا رئيسيا للوطن والمواطنين يستدعي ضرورة التوسع في لامركزية التعليم باعتباره توجها شاملا للدولة اللامركزية .. مشددا على أن النجاح في تطوير التعليم الجامعي وقبل الجامعي هو الشرط الضروري واللازم لتطوير البحث العلمي وتوظيفه في خدمة ونهضة المجتمع. // انتهى //