أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود لرئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان حيث كانت جلسة من المباحثات جرى خلالها بحث مجمل الأحداث على الساحة الإقليمية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام المتعثرة في المنطقة والجهود المبذولة لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية إضافة إلى مستجدات الأحداث على الساحة الدولية وموقف البلدين الشقيقين منها و آفاق التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة بلوغا إلى اتفاق إستراتيجي بين البلدين. وعرضت الصحف للمشهد اللبناني المتشرذم ما بين عدد من الملفات العالقة من الانتخابات البلدية إلى علاقات لبنان الخارجية إلى السلاح المتنوع خارج سلطة الدولة في ظل حِراك سياسي دبلوماسي عربي دولي مختلف الأوجه تجاه لبنان وآثاره على نقل الصورة اللبنانية إلى الخارج. فلسطينيا سلطت الصحف الضوء على إعلان حركة / فتح/ أن المجلس الثوري للحركة قرر تشكيل لجنة ستعمل بشكل عاجل على وضع إستراتيجية لعودة غزة للشرعية من خلال دراسة آليات مختلفة للوصول الى هذا الهدف في وقت أكد رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا أراد فعلا إستئناف المفاوضات أن يسقط شروطه الرافضة لتنفيذ ما عليه من التزامات في خارطة الطريق وتحديدا وقف الاستيطان بما في ذلك النمو الطبيعي وبما يشمل القدس وإسقاطه أيضا شرط عدم إستئناف المفاوضات حول كافة القضايا الرئيسية بما فيها القدسالشرقية واللاجئين من النقطة التي توقفت عندها في ديسمبرالعام 2008م. وفي الشأن العراقي ركزت الصحف على ظهور المشهد العراقي مفتوحا على صفقة سياسية تلوح بالافق لتسوية التوتر الذي أثاره استبعاد أكثر من 500 مرشح للانتخابات البرلمانية المقررة في السابع من مارس المقبل بعد ضغوط أميركية ودولية مورست خلال الايام الماضية في حين أعلنت مفوضية الانتخابات امتناعها عن إعلان أسماء المشمولين بقرار /اجتثاث البعث/ في وقت طالب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بعقد اجتماع طارئ لهيئة الرئاسة العراقية لمناقشة تداعيات أزمة مرشحي الانتخابات. وفي شؤون أخرى متفرقة تناولت الصحف إنضمام ألف مقاتل من رجال القبائل من محافظة ذمار جنوب العاصمة اليمنية صنعاء إلى جبهات القتال حيث يدور قتال عنيف بين قوات الجيش ومقاتلي حركة تمرد الحوثي في محافظات صعدة وعمران والجوف وذلك في إطار مسعى السلطة اليمنية للقضاء على المتمردين الحوثيين بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على الحرب التي أندلعت بين الجانبين في أغسطس الفائت.. وهجوم الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي على المسؤولين في السلطة متهماً القيادة الإيرانية بارتكاب أعمال عنف بحصانة تامة من العقاب وبالكذب على الشعب. // انتهى //