يمثل اليوم أمام لجان شئون السياسة الخارجية والدفاعية وحقوق الانسان قائد الجيش الالماني السابق فولفجانغ شنايدربان الذي اقاله وزيرالدفاع كارل تيودور تسو جوتنبيرج بسبب دفاعه عن استنجاد قادة الفرق العسكرية بمنطقة قندوس الافغانية بحلف شمال الاطلسي / الناتو / للحيلولة دون استيلاء عناصر من الطالبان على سيارتين عسكريتين ناقلتين للنفط راح ضحية قصف طائرات / الناتو / للسيارتين اكثر من 142 شخصا وذلك آوائل سبتمبر 2009 . وتسبق ادلاء شنايدربان حقائق ما وقع في منطقة قندوس مثول وزير الدفاع تسو جوتنبيرج امام هذه اللجان في وقت لاحق من الشهر الجاري او آوائل إبريل المقبل . فالوزير تسو جوتنبيرج كان قد اعلن دفاعه عن استنجاد قادة الفرقة العسكرية بقندوس ب / الناتو / واصفا قيام طائرات / الناتو / بقصف السيارتين المذكورتين بانها إنجاز كبير اذ إستطاعوا الحيلولة دون قيام الطالبان بأعمال إرهابية الا أنه عاد واعتذر عما تفوه به وقام بإقالة عدد من الضباط من بينهم قائد الجيش الالماني شنايدربان وسكرتير الدولة في وزارة الدفاع السابق بيتر فيخرت . ويعتقد الكثير من مراقبي تطورات هذه القضية ان وزير الدفاع تسو جوتنبيرج يخفي الكثير من الحقائق حول تلك المجزرة ويطالب أعضاء بالبرلمان الالماني من المعارضة ومن الكتل النيابية الحاكمة الوزير تسو جوتنبيرج بتقديم إستقالته . وتعتبر تصريحات شنايدربان وسكرتير الدولة فيخرت اليوم نقطة حاسمة في قضية قندوس إذ سينجم عنها اضافة الى مثول تسو جوتنبيرج امام هذه اللجان مثول المستشارة ميركيل ووزيري الخارجية السابق والحالي فرانك فالتر شاينماير وجويدو فيسترفيليه. // انتهى //