اختتمت اليوم بالخرطوم فعاليات ملتقى المكاتب الخارجية الثالث للندوة العالمية للشباب الإسلامي والتى استغرقت اربعة ايام تحت رعاية وزير الدولة بوزارة الشؤون الإنسانية السوداني الدكتور عبدالباقي الجيلاني حيث تمت مناقشة استراتيجية العمل الإقليمي لمكاتب الندوة في كل من السودان وكينيا والصومال وتشاد والكاميرون ، واصدر الملتقى عدد من التوصيات ابرزها اختيار الخرطوم مقرا للندوة في شرق افريقيا0 و خاطب الجلسة الختامية حسبو محمد عبدالرحمن مفوض عام العون الانساني بالسودان منوها بجهود الندوة العالمية بالسودان في البناء والاعمار مستعرضا في ذات الوقت ارتفاع المساهمة العربية والاسلامية في اسناد العمل الانساني في دارفور عقب طرد المنظمات الاجنبية من 10%الى ا 30% متوقعا ان تصل النسبة الى 70%قبل نهاية العام الجاري. واوضح مفوض العون الانساني بالسودان ان الدعم العربي ساهم في بناء 150 قرية في دارفور وكشف عن عودة مليون ونصف المليون نازح الى قراهم بدارفور خلال الفترة الماضية . داعيا الى مواصلة الدعم لقطع الطريق امام المنظمات الاجنبية المشبوهة . من جانبه ثمن معالي الامين العام المساعد للندوة العالمية محمد عمر بادحدح بنتائج الملتقى مبينا ان الندوة العالمية للشباب الاسلامي تتعاون مع الجامعات والاتحادات والمنظمات دون قيود وننتهج في عملها دائما البعد عن الخلاف والاختلاف والتركيز على تشجيع التعليم والتحفيز عليه وانتقاء النبهاء والنجباء واتاحة لهم فرص الدراسات العليا في مجالات الماجستير والدكتورة ليكونو علماء يحملون هموم امتهم المسلمة في كافة مناحي الحياة . من جهة اخرى استعرض مدير الادارات الاجتماعية حمد ين عبد العزيز العاصم مدير إدارة الشؤون الاجتماعية ماتم على صعيد المشروعات وكفالة الايتام معلنا ان مشروع الوقف الخيرى الذى تعتزم الندوة تنفيذه في الخرطوم سيكون مشروع سكني في مساحة1650متر مربع يكون عائده لدعم مشروعات الندوة في شرق افريقيا. وفي سياق ذي صلة عبر احمد زايد مدير مكتب السودان عن سروره بنتائج الملتقى واختيار الخرطوم مقرا اقليميا للندوة في شرق افريقيا وقال ان المكتب سيسهم في المرحلة الاولى في العمل التخطيطي والاشرافي ومن ثم تنفيذ مشروعات على مستوى الاقليم . وكان محمد سعيد دماس الغامدي نائب المشرف العام قد تلى توصيات الملتقى التي اكدت على تكوين ادارة اقليمية للندوة مقرها الخرطوم مسؤولة عن شرق افريقيا و اعتماد الهيكل الاقليمى للادارة ومهامها وصلاحياتها و تكليف الادارة الاقليمية بوضع الخطط في مجالات التعليم والدعوة وبناء القدرات وتطوير الشراكات . // انتهى //