اختتمت بالخرطوم اعمال الملتقى الثالث لمكاتب الندوة العالمية للشباب الاسلامي بدول شرق افريقيا تحت شعار رؤية موحدة لعمل اقليمي متكامل. وخرج الملتقى الذي حظي باهتمام ورعاية الحكومة السودانية بعدة توصيات تلاها الدكتور محمد سعيد الغامدي نائب المشرف العام للمكاتب والعلاقات الدولية في الحفل الختامي للملتقى وكانت على النحو التالي: - شكر وتقدير الحكومة السودانية ممثلةً في وزارة الشؤون الإنسانية ووزير الدولة بالوزارة الدكتور / عبدالباقي الجيلاني لما حظيت به الندوة من اهتمام بالغ وتعاون واضح وجهد ملموس ومساندة كبيرة في تبني ورعاية هذا الملتقى . - الموافقة على تكوين إدارة إقليمية جديدة لمنطقة شرق إفريقيا تلبي رسالة الملتقى "رؤية موحدة لعمل إقليمي متكامل" ومقرها في العاصمة السودانية (الخرطوم). - اعتماد الهيكل التنظيمي للإدارة الجديدة ومهامها وصلاحياتها المبينة في محضر الاجتماع الأول لإدارة الإقليم. - تكليف الإدارة الإقليمية لمنطقة شرق إفريقيا بوضع خطط إستراتيجية في مجال التعليم والدعوة وبناء القدرات وتطوير الشراكات وتطبيق معايير الجودة على مكاتب الإقليم . - دعم الشراكات بين الندوة العالمية والمنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية والمدنية - تبني استدامة العمل الخيري بزيادة الواردات المحلية والأوقاف الاستثمارية. - رفع كفاءة مكاتب الندوة وجمعياتها الأعضاء بتنظيم برامج بناء القدرات بصفة دورية. وكان الملتقى الذي عقد لمناقشة استراتيجية العمل الإقليمي لمكاتب الندوة في كل من السودان وكينيا والصومال وتشاد والكاميرون، حظي بمشاركة كبيرة من المهتمين بالعمل الخيري من داخل السودان وخارجه كان في مقدمتهم معالي وزير الداخلية السودانية المهندس/ إبراهيم محمود حامد والأستاذ أحمد محمد آدم مدير المنظمات الطوعية بوزارة الشؤون الإنسانية بالسودان، الأستاذ حسبو محمد عبد الرحمن مفوض الشؤون الإنسانية بالوزارة راعي الملتقى والسيد كلارك نوريانو خبير في منظمات الأممالمتحدة. وتضمنت برامج الملتقى عرض الرؤية الإستراتيجية للندوة – رؤية العمل الإقليمي قدمها الدكتور محمد بن عمر بادحدح الأمين العام المساعد للندوة بمنطقة مكةالمكرمة والدكتور محمد دماس الغامدي نائب المشرف العام للمكاتب والعلاقات الدولية ومناقشة الخطة الإقليمية لشرق أفريقيا ومحاضرة بعنوان (متطلبات العمل مع المنظمات الدولية) قدمها الأستاذ أحمد محمد آدم مدير المنظمات الطوعية بوزارة الشؤون الإنسانية بالسودان، والسيد كلارك نوريانو خبير في منظمات الأممالمتحدة. ولقاءات مفتوحة مع إدارة الندوة وتم في الحفل الختامي تكريم عدد من منسوبي الندوة المشاركين في فعاليات الملتقى من السودان والسعودية وتكريم شخصيات سودانية رسمية وشعبية لها علاقة إيجابية مع الندوة. وأضاف أن الندوة ستعمل من الآن فصاعداً على عقد ملتقياتها للمكاتب الخارجية داخل الأقاليم نفسها لاستشراف الواقع ومعايشته عند التخطيط والتنظير".