اقترح الاجتماع الخامس للآلية المشتركة بين الحكومة السودانية والأمانة العامة للجامعة العربية عقد اجتماع استثنائي لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين للدول الأعضاء فى إقليم دارفور خلال شهر أكتوبر المقبل تعبيرا عن التضامن العربي من الشعب السوداني فى الإقليم والاطلاع على حقيقة الأوضاع الإنسانية بالإقليم على أرض الواقع . وقال مدير إدارة إفريقيا والتعاون العربي الأفريقي بالجامعة العربية السفير سمير حسنى فى تصريح له اليوم على هامش الاجتماع الذي بدأ أعماله اليوم بالجامعة العربية إنه سيتم رفع هذا المقترح إلى مجلس الجامعة لتحديد الموعد النهائي للاجتماع. وأشار حسنى إلى أنه يتم حاليا الإعداد لتنظيم مؤتمر فى الخرطوم لمنظمات المجتمع المدني العربية لتعزيز العمل الطوعي العربي فى دارفور بالإضافة إلى دعم توطين العمل المدني والإنساني بالسودان وهو ما يسمى ب /سودنه العمل الطوعي فى السودان/. وأوضح أن اجتماع الآلية المشتركة بحث معالجة الأوضاع الإنسانية فى دارفور حيث يتابع تنفيذ إنشاء ثلاث قرى فى ولايات دارفور الثلاث وقرى أخرى نموذجية تؤهل لعودة النازحين من المعسكرات إضافة إلى بحث أوضاع البعثات الطبية التى ترسلها الجامعة العربية إلى ولايات دارفور وعدد من المعسكرات الأخرى. من جانبه أكد رئيس مفوضية العون الإنساني بالسودان حسبو عبد الرحمن إنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على بناء 3 مستشفيات جديدة و3 محطات لمياه الشرب بدارفور ومناقشة ما تم تنفيذه فى المشروعات التى تم الاتفاق عليها فى السابق. وأضاف أن الاجتماع حث منظمات المجتمع المدني العربي على التواجد فى إقليم دارفور لتوفير الاحتياجات الإنسانية لأبناء الإقليم لسد الفجوة الناجمة عن خروج منظمات الإغاثة الغربية من العمل بالإقليم مشيدا بما بذلته الدول العربية من جهود كبيرة فى الشهور الثلاثة الماضية لسد الفجوة الإنسانية بالإقليم. وأوضح رئيس مفوضية العون الإنساني بالسودان أن 95بالمائة من حل مشكلة دارفور يتمثل فى إنهاء مشاكل النازحين والعائدين بينما النسبة الباقية تتوقف على الحوار الخارجي والتوصل إلى اتفاقيات سياسية مؤكدا على ان الدول العربية كان لها دورمهم يضاف إلى الرصيد المصري في المساعدات الطبية والإنسانية والأدوية. //انتهى// 1805 ت م