احتدم النزاع اليوم بين أحزاب الائتلاف الحكومي وهم الاتحاد المسيحي /الاجتماعي والديموقراطي/ والفيدراليين الاحرار حول مسألة انضمام تركيا الى الاتحاد الاروبي نتيجة مطالبة أعضاء في الحزب المسيحي الاجتماعي خلال اجتماعهم الذي يعقدونه حاليا في منطقة فيلدباد كرويث بولاية بايرن الحكومة الالمانية وضع ملف انضمام تركيا للاتحاد بأدراج الطاولات المنسية وتأييد آراء بعض السياسيين الاوروبيين بوقف مفاوضات الاتحاد الاوروبي مع انقرة لانضمامها الى بروكسل. وأعرب وزير الخارجية الألماني جويدو فيسترفيليه عن استيائه من المسيحيين الاجتماعيين مبيناً أن الفيدراليين يقودون السياسة الخارجية لالمانيا ولا علاقة للمسيحيين الاجتماعيين في السياسة الخارجية. من جانبه أعلن رئيس شئون لجان السياسة الخارجية بالبرلمان الالماني روبريخت بولنتس /أحد مؤيدي انضمام تركيا الى الاتحاد الاروبي/ للصحفيين ببرلين اليوم دعمه لوزير الخارجية مؤكدا أهمية وجود أنقرة في الاتحاد الأوروبي لانها جسر يصل بين الشرق الاسلامي والغرب المسيحي وعامل قوي على إحلال السلام في العالم. // انتهى //