يبدأ رئيس الوزراء التركي رجب الطيب اردوجان اليوم الاربعاء مباحثاته الرسمية مع المستشارة انجيلا ميركيل تبدأ بمهرجان خطابي بوزارة الخارجية الالمانية إحتفاء بمرور خمسين عاما على مجيء اول عامل ضيف تركي الى المانيا للمشاركة ببناء هذا البلد الذي هدمته الحرب العالمية الثانية. وتأتي زيارته الى برلين وسط تفاوت في الاراء حول تسريع دخول تركيا عضوية الاتحاد الاوروبي من خلال تقرير لجان شئون توسعة الاتحاد في الاتحاد الاوروبي بأن إصلاحات الحكومة التركية السياسية والاجتماعية والاقتصادية قد خطت خطوات كبيرة لا بأس بها وانه يمكن لانقرة دخول الاتحاد بدون صعوبة. وترفض المستشارة انجيلا ميركيل حصول أنقرة على عضوية تامة في الاتحاد المذكور وقيام علاقات خاصة بين الاتراك والاوروبيين بدل العضوية بينما يؤكد أعضاء في الحزب المسيحي الديموقراطي الذي تتزعمه ميركيل وفي مقدمتهم رئيس شئون السياسة الخارجية بالبرلمان الالماني روبريخت بولنتس تأييده حصول أنقرة على عضوية كاملة في الاتحاد لاهمية تلك الدولة الاستراتيجية وبالتالي أهميتها في العالم الاسلامى كجسر يصل الشرق الاسلامي بالغرب المسيحي . بينما أعلن الحزب الديموقراطي الاشتراكي ومعه الخضر باجتماع عقدوه يوم امس الاول إعطاء الجنسية المزدوجة للاتراك ودخول تركيا بشكل سريع وقبل دخول صربيا وكرواتيا عضوية بروكسل. // انتهى //