اختتم وفد رفيع المستوى من أعضاء مجلس جائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمية للمياه اليوم الخميس لقاءات علمية ومتخصصة في المملكة المتحدة ضمن "يوم الجائزة" في إمبريال كوليج في لندن. و"يوم الجائزة" هو لقاء من ضمن عدة لقاءات تعقد دوريا بين أعضاء مجلس الجائزة مع نخبة من علماء المياه الباحثين بهدف تسليط الضوء على الجائزة وأهدافها النبيلة والدعوة للترشيح لجوائز فروعها الأربعة وفرع الإبداع بالإضافة إلى إجراء نقاش علمي مع الخبراء وبحث أوجه التعاون المشترك لحل مشكلات المياه ودعم أنشطة الجائزة على المستوى الدولي. وعقد "يوم الجائزة" لقاءه السابق في هولندا في نهاية شهر أكتوبر الماضي، فيما تستهدف فعاليات هذا اليوم صناع القرار ورجال الأعمال بالإضافة إلى العلماء والباحثين. ونوه مدير إدارة البيئة والهيدرولوجي في إمبريال كوليج والفائز بالجائزة عام 2006 البروفيسور هوارد ويتر بجهود القائمين على الجائزة بهدف توسيع القاعدة البحثية لها لتشمل مجالات متعددة في حقل المياه. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " إن الجائزة "أوجدت وعيا عالميا بقضايا المياه وهي الآن تجذب أفضل العلماء العالميين في مجال المياه كما أنها رسخت نفسها بسرعة كجائزة عالمية رئيسية في مجال المياه". وأشاد البروفيسور ويتر بجهود مجلس الجائزة النشطة في مجال التعريف بمجالات وأنشطة الجائزة وقال " زيارتهم لبريطانيا تصب في هذا المجال كما ان وجود مجلس الجائزة في المملكة المتحدة يعود إلى عدد من الأسباب من أهمها أن بريطانيا لديها تاريخ طويل من المشاركة الفاعلة مع الباحثين في مجال المياه وفي مجالات التنمية.و يوجد اليوم العديد من العلماء والخبراء في مجال المياه وسيتعرفون عن كثب على الجائزة الناجحة". من جانبها، قالت البروفيسورة باتريشيا جوبير، من جامعة أريزونا والفائزة بالجائزة عام 2008 أن "الجائزة دفعت مجتمع العلماء والباحثين إلى النظر إلى تحديات المياه على أنها تحديات انسانية واجتماعية وسياسية وأن الجائزة برهان على وجود قيمة مرتبطة ومنظورة لهذه الأبحاث، وهي جائزة قيمة جدا ". // يتبع //