أكد أمين عام جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ أن الجائزة في دورتها الرابعة ارتقت بتوفيق من الله إلى مكانة دولية رفيعة والسبب هو رسالة الجائزة التي وصلت إلى المهتمين بالمياه حول العالم. ولفت آل الشيخ في ختام لقاءات علمية ومتخصصة في المملكة المتحدة ضمن «يوم الجائزة» في إمبريال كوليج في لندن إلى أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز يريد بالجائزة أن تكون للإنسانية جمعاء وأن لا تقتصر على المملكة فقط ولكن للبشرية جمعاء. لذلك وصلت المصداقية للمهتمين ومعظم مسؤولي المنظمات التي لها علاقة بالمياه وأصبحوا يتعاونون بشكل طبيعي. وأضاف أن الجائزة هي جزء لا يتجزأ من منظومة مساهمات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ومبادرته في أي عمل إنساني. ومن توفيق الله أن أصبح للجائزة قبول وترحيب دولي. وجزء لا يتجزأ من قيمتها العالمية هو في مصداقية انطلاقتها من مملكة الإنسانية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وكذلك سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز فصارت لها مكانة رفيعة جدا. وكان وفد رفيع المستوى من أعضاء مجلس الجائزة اختتم أمس لقاءات علمية ومتخصصة في المملكة المتحدة ضمن «يوم الجائزة» في إمبريال كوليج في لندن. و«يوم الجائزة» هو لقاء من ضمن عدة لقاءات تعقد دوريا بين أعضاء مجلس الجائزة مع نخبة من علماء المياه الباحثين بهدف تسليط الضوء على الجائزة وأهدافها النبيلة والدعوة للترشيح لجوائز فروعها الأربعة وفرع الإبداع، بالإضافة إلى إجراء نقاش علمي مع الخبراء وبحث أوجه التعاون المشترك لحل مشكلات المياه ودعم أنشطة الجائزة على المستوى الدولي. ونوه مدير إدارة البيئة والهيدرولوجي في إمبريال كوليج والفائز بالجائزة عام 2006 البروفيسور هوارد ويتر بجهود القائمين على الجائزة بهدف توسيع القاعدة البحثية لها لتشمل مجالات متعددة في حقل المياه. وأشاد البروفيسور ويتر بجهود مجلس الجائزة النشطة في مجال التعريف بمجالات وأنشطة الجائزة. من جانبها، قالت البروفيسورة باتريشيا جوبير، من جامعة أريزونا والفائزة بالجائزة عام 2008 أن «الجائزة دفعت مجتمع العلماء والباحثين إلى النظر إلى تحديات المياه على أنها تحديات إنسانية واجتماعية وسياسية وأن الجائزة برهان على وجود قيمة مرتبطة ومنظورة لهذه الأبحاث، وهي جائزة قيمة جدا».