اختتم وفد رفيع المستوى من أعضاء مجلس جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه، أمس، لقاءات علمية ومتخصصة في المملكة المتحدة ضمن “يوم الجائزة” في إمبريال كوليج في لندن. ويعد “يوم الجائزة” لقاء من ضمن عدة لقاءات تعقد دوريا بين أعضاء مجلس الجائزة مع نخبة من علماء المياه الباحثين بهدف تسليط الضوء على الجائزة وأهدافها النبيلة، والدعوة إلى الترشيح لجوائز فروعها الأربعة، وفرع الإبداع، بالإضافة إلى إجراء نقاش علمي مع الخبراء، وبحث أوجه التعاون المشترك لحل مشكلات المياه، ودعم أنشطة الجائزة على المستوى الدولي. ونوه هوارد ويتر مدير إدارة البيئة والهيدرولوجي في “إمبريال كوليج” الفائز بالجائزة عام 2006 بجهود القائمين على الجائزة بهدف توسيع القاعدة البحثية لها لتشمل مجالات متعددة في حقل المياه. وقال: “إن الجائزة أوجدت وعيا عالميا بقضايا المياه، وهي الآن تجذب أفضل العلماء العالميين في مجال المياه، كما أنها رسخت نفسها بسرعة كجائزة عالمية رئيسية في مجال المياه”. من جهة ثانية، أكد الدكتور عبدالملك آل الشيخ الأمين العام للجائزة أن الجائزة في دورتها الرابعة ارتقت إلى مكانة دولية رفيعة، والسبب هو رسالة الجائزة التي وصلت إلى المهتمين بالمياه حول العالم. وقال: “إن الأمير سلطان بن عبدالعزيز يريد للجائزة أن تكون للإنسانية جمعاء، وألا تقتصر على السعودية فقط. لذلك وصلت المصداقية للمهتمين ومعظم مسؤولي المنظمات التي لها علاقة بالمياه، وأصبحوا يتعاونون بشكل طبيعي”. من جانب آخر، أوضح الدكتور محمد السعود وكيل وزارة المياه والكهرباء للتخطيط والتطوير، أن قطاع المياه يعد من القطاعات المهمة، نظرا إلى أن العالم يواجه مشكلة على صعيد المياه. مضيفا أن أمانة الجائزة تسعى إلى أن تكون الجائزة الأولى على مستوى العالم في قطاع المياه.