التقى وزير الخارجية اللبناني علي الشامي في بيروت اليوم الأمين العام للمجلس الأعلى السوري - اللبناني نصري خوري. عقب اللقاء أوضح خوري في تصريح للصحفيين أن البحث تناول سبل تطوير العلاقات اللبنانية-السورية والآفاق المستقبلية لهذه العلاقات والأطر التي يجب أن تتم من ضمنها عملية رصد رؤية مستقبلية واعدة لتفعيل التعاون والتنسيق في مختلف المجالات المتفق عليها بين سوريا ولبنان. ولفت إلى انه تم التوافق مع الوزير الشامي على متابعة الاتصالات واللقاءات من أجل بلورة الأطر والوسائل والأساليب والرؤى المستقبلية التي نأمل أن تساهم في تحقيق القفزة النوعية المتوقعة والمؤملة في العلاقات اللبنانية-السورية إثر قيام دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري بزيارته الناجحة للجمهورية العربية السورية. وردا على سؤال حول موضوع ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا قال // أعتقد أن هناك الآن مراجعة شاملة يقوم بها كل من الجانبين اللبناني والسوري لكل الاتفاقات الموقعة بين البلدين من اجل رسم الأطر والخطوات التي يجب أن يصار إلى اعتمادها للوصول إلى معالجة شاملة لمختلف القضايا وبالتالي فإن الأمور ستناقش ضمن رؤية متكاملة وخطة مستقبلية متكاملة ومن ضمن سلة تتضمن كل هذه المواضيع المطروحة على بساط البحث من الجانبين //. وعما إذا كان ملف الترسيم انطلق فعليا وهل يمكن رؤية التطبيق في المدى المنظور أجاب / يمكننا القول إننا الآن في انطلاق مرحلة وضع الرؤية المتكاملة للمرحلة المقبلة التي تتضمن جميع المواضيع التي تحتاج إلى معالجة وتطوير بين لبنان وسوريا. // انتهى //