أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس /أبو مازن/ أن إستئناف اللقاءات مع الجانب الإسرائيلي والرجوع إلى طاولة المفاوضات مرهون بوقف الإستيطان والإعتراف بالمرجعية الدولية. وقال عباس في تصريح له اليوم عقب لقائه مع الرئيس المصري حسني مبارك بشرم الشيخ أنه لا إعتراض على العودة إلى طاولة المفاوضات أو عقد لقاءات أيا كانت من حيث المبدأ. وأوضح يقول أنه في الوقت الذي يتم فيه وقف الإستيطان ويتم الإعتراف بالمرجعية الدولية سنكون جاهزين لاستئناف المفاوضات دون أدنى نقاش مؤكدا أن هناك تفاهم تام مع مصر في هذا الموقف. وأضاف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن مباحثاته مع الرئيس مبارك تركزت على العملية السياسية بالأساس وكيفية تطوير هذه العملية خاصة في إطار الزيارة التي سيقوم بها إلى واشنطن وزير الخارجية المصري أحمد ابو الغيط ورئيس الإستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان والأفكار التي يمكن أن تبحث هناك خاصة وأن مصر تركز جهودها الدبلوماسية حاليا لصالح تحريك عملية السلام وحل القضية الفلسطسنية. وشدد الرئيس عباس أن الرئيس مبارك أكد على ضرورة أن تكون القدس مشمولة في عملية المفاوضات وعلى ضرورة وقف الإستيطان ووضوح المرجعية الدولية لهذه العملية. وحول ما إذا كان اللقاء قد تطرق للأفكار التي طرحها رئيس الوزراء الإسرائلي أثناء زيارته للقاهرة مؤخرا وعما إذا كانت هذه الأفكار مشجعة للعودة إلى عملية السلام قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه سيتم الحكم على هذه الأفكار عقب عودة الوفد الوزاري المصري من واشنطن حيث سيتم تناول هذه الأفكار وغيرها هناك. وعما إذا كانت خطابات الضمان التي ستقدمها الولاياتالمتحدة وإسرائيل سترضي الجانب الفلسطيني لبدء المفاوضات قال عباس نحن نسمع عن مثل هذه الخطابات ولكن لم نر شيئا حتى الآن ونحن لسنا بحاجة لمثل هذه الخطابات فنحن بحاجة لأرضية واضحة للدخول للمفاوضات. // انتهى //