أعلنت حركة طالبان باكستان مسئوليتها بالوقوف وراء تنفيذ الهجوم على قاعدة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السي آي أيه في مقاطعة خوست الأفغانية التي أسسها عملاء الوكالة بالقرب من الحدود الباكستانية لإدارة طائرات التجسس التي تعمل بدون طيار والتي تشن غارات جوية على أهداف المسلحين في مناطق القبائل الباكستانية. وقال الزعيم الطالباني قاري حسين في تصريحات نشرتها صحيفة /خبرين/ الباكستانية اليوم إن الحركة هي التي نفذت الهجوم على قاعدة السي آي أيه بخوست انتقاماً لهجمات طائرات التجسس التي تستهدف مواقعهم. وأوضح أن منفذ الهجوم على القاعدة كان عميلاً محلياً للسي آي أيه ولكن حركة طلبان تمكنت من ضمه إليها وقدمت له التدريب اللازم لشن الهجوم الانتحاري على القاعدة. وأشارت الصحيفة إلى أن قاعدة خوست تعد المركز الرئيسي لإدارة طائرات التجسس لمراقبة تحركات طالبان بالإضافة إلى تجنيد عملاء محليين للتجسس على أهالي المنطقة. // انتهى //