بدأت المؤسسات الاتحادية الأوروبية اليوم مرحلة جديدة من العمل الأوروبي المشترك مع البدء الفعلي بتنفيذ اتفاقية لشبونة للوحدة الأوروبية واستلام البلجيكي هرمان فان رومباي لمنصبه رسميا كأول رئيس للاتحاد الأوروبي. وكرر المسئولون الأوروبيون ومنذ المصادقة النهائية على اتفاقية لشبونة التي تحدث عددا من الإصلاحات الهيكلية الحاسمة على أداء تكتل الدول السبع والعشرين أن بنود المعاهدة الجديدة ستمكن الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى من إطار من شأنه تفعيل أدائه على الصعيد الدولي وتطوير تحركه الخارجي. وقال رئيس الاتحاد الأوروبي هرمان فان رومباي إنه يكرس جهوده على عدد من المحاور المحددة بهدف تجنب الخلافات الأوروبية الداخلية مضيفا أنه سيمثل مصالح كافة الدول في إشارة إلى مهمة شاقة تعترضه للتوفيق بين رغبات الدول الكبرى وخاصة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الساعية الى توجيه العمل الأوروبي وباقي الدول الأوروبية التي تكافح من اجل إسماع صوتها داخل تجمع لا يعكس بالضرورة إنسجاما مطلقا بين دوله. وقال فان رومباي عشية استلامه منصبه في بروكسل إنه سيدعو إلى عقد قمة إستثنائية في شهر فبراير القادم على مستوى رؤساء الدول والحكومات لمعاينة سبل الخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية التي تواجه الاتحاد الأوروبي. // يتبع //