بدأت أعمال الندوة العلمية التي تنظمها كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية صباح اليوم تحت عنوان "نشر أخبار الجريمة الأخلاقية وقضاياها" وذلك في القاعة الكبرى بمقر الكلية بالرياض . وتهدف الندوة إلى تقديم رؤية علمية وعملية ضمن تخصصها إثراء للجانب العلمي وإسهاما في تقويم التطبيقات العلمية في هذا المجال. وتناقش الندوة العديد من الموضوعات المهمة نظرا لاهتمام الناس بهذا النوع من الأخبار وحرصهم على متابعتها على المستوى الشخصي والعام وكثرة وسائل الاتصال وتنوعها وزيادة سرعتها وتعدد أساليبها وقوة تأثيرها . وتضمنت الندوة جلستين ترأس الأولى منها عميد كلية الدعوة والإعلام الدكتور عبد الله بن محمد المجلي وكان مقررها المحاضر بقسم الإعلام مسفر بن علي الوسى وناقشت العديد من الموضوعات العلمية ومنها نشر أخبار الجريمة الأخلاقية بين الإثارة الإعلامية وأخلاقيات الإعلام، ومنهج القرآن الكريم في الحديث عن الجرائم الأخلاقية دارسة على بعض آيات سورة يوسف، والانعكاسات المتوقعة لنشر أخبار الجريمة الأخلاقية في المجتمع السعودي على صورته لدى الآخرين، كما استعرضت الأوراق العلمية للجلسة ضوابط نشر أخبار الجرائم الأخلاقية، واتجاهات الجمهور نحو نشر أخبار الجريمة الأخلاقية بوسائل الإعلام دراسة ميدانية، ونشر أخبار الجريمة الأخلاقية وقضاياها، إضافة إلى ثقافة التعميم في وسائل الإعلام ، ونشر أخبار الجريمة الأخلاقية في ضوء أخلاقيات الممارسة الإعلامية. بينما تناولت الجلسة الثانية التي ترأسها رئيس قسم الإعلام في كلية الدعوة والاعلام الدكتور عبد الحافظ بن عواجي صلوي وكان المقرر لها المعيد بقسم الدعوة فهد بن عبد الله العرفج نشر أخبار الجريمة الجنسية بين الإباحة والمنع، وضوابط نشر الجريمة الأخلاقية، إضافة إلى ضوابط نشر أخبار الجريمة الأخلاقية من خلال القواعد الفقهية، وتطرقت الجلسة إلى التغطية الإعلامية لنشر أخبار الجريمة الأخلاقية في وسائل الإعلام السعودية، ونشر أخبار الجريمة الأخلاقية الاتجاهات والضوابط ، كما ناقشت الجلسة أيضا استخدامات الشباب في المملكة العربية السعودية لمواد الجريمة الأخلاقية عبر اليوتيوب في ضوء قيم المجتمع السعودي دراسة ميدانية على عينة من الشباب في مدينة الرياض، واستعرضت أوراق الجلسة أيضا للرؤية المنهجية للإعلام الإسلامي في نشر أخبار الجريمة الخلقية، إضافة إلى نشر أخبار الجريمة الخلقية بين الستر وشيوع الفواحش واستمراء المعصية. // انتهى //