إنعقدت في دمشق اليوم أعمال الاجتماع الوزاري الثاني للمنتدى العربي التركي بمشاركة سورية وتركيا وليبيا وقطر والسودان والصومال والعراق والأمين العام للجامعة العربية. ويبحث الاجتماع موضوع تفعيل التعاون والعلاقات بين الجانبين العربي والتركي ودفعه الى الأمام بما يعزز مصالح الجانبين كما يبحث إقرار خطة العمل وإستراتيجية التعاون المشترك للمرحلة القادمة. وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم أشار في تصريح لوكالة الأنباء السورية الى أن إستضافة سورية لهذا المؤتمر تؤشر الى أهمية التطورالذي شهدته العلاقات بين الطرفين خلال السنوات القليلة الماضية وهي إنعكاس واضح لتقدير الدول العربية لمواقف تركيا ازاء قضايا المنطقة وخاصة الصراع العربي / الاسرائيلي. وأضاف المعلم / إن سورية وتركيا برهنتا من خلال اتفاق التعاون الاستراتيجي بينهما على أهمية الترابط القائم بين تركيا والعالم العربي من النواحي الجغرافية والتاريخية والثقافية والمصالح المشتركة / .. لافتا الى أن الاجتماع الثاني للمنتدى العربي التركي. من جهته أكد أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى في تصريح مماثل أن المنتدى سيعمق علاقات التعاون العربية التركية على كافة الأصعدة . وأضاف موسى أن الجامعة العربية تسعى إلى تعزيز المصالح العربية وتشكيل المواقف المشتركة بالنسبة للقضايا الرئيسية بما يسهم في تحقيق التقارب بين الدول العربية . وأشار إلى أن منتدى التعاون العربي التركي يشكل إطارا لعلاقات أكثر اتساعا وشمولا وعمقا بين الدول العربية وتركيا .. لافتا أيضا إلى إن انفتاح تركيا في علاقاتها مع الدول العربية يحقق الكثير لكلا الطرفين ويأتي هذا المنتدى ليعزز هذا الانفتاح بين الجانبين. وأوضح أن المنتدى سيعمق علاقات التعاون العربية التركية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها. وتوقف أمين عام الجامعة عند مواقف تركيا المساندة للقضايا العربية فرأى أن وجود موقف إقليمي داعم للقضايا الرئيسية العربية وخاصة في وجه الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية هو أمر مهم يعزز الموقف العربي تجاه هذه القضايا. وتجدر الإشارة إلى أن المنتدى العربي التركي إنطلقت أول اجتماعاته في اسطنبول في تشرين الاول/ أوكتوبر من العام الماضي ويهدف الى إرساء قاعدة للتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والشعبية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. // انتهى //