حظيت المناطق المضطربة أو ما يسمى ببؤر التوتر الإفريقية بمتابعات صحفية متعددة الرؤى منها التحاليل المتعلقة بمجريات الوضع الأمني المتدهور في الصومال على خلفية استمرار النزاع بين الحكومة والمعارضة المسلحة فضلا عن شيوع مظاهر التسلح في أكبر المدن الصومالية ولاسيما العاصمة مقديشو حتى تحولت البلاد بأكملها كما وصفت ذلك بعض العناوين الصحفية إلى ساحة حرب بين أبناء الوطن الواحد. وعن تداعيات الوضع الأمني والسياسي في السودان أعربت بعض الصحف عن تفاؤلها بخصوص الاتفاق الذي تم توقيعه قبل يومين بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية الذي تناول في مجمله قضايا تقرير مصير سكان إقليم الجنوب السوداني فضلا عن الوضع القانوني لمنطقة أبيي الغنية بالنفط والثروات الطبيعية إضافة إلى الانتخابات الرئاسية التي سيشهدها السودان شهر أبريل القادم وقضايا متفرقة تناولها الاتفاق. وتساءلت صحف أخرى عن مستقبل الوضع السياسي في بعض البلاد الإفريقية التي لاتزال مسرحا خصبا للنزاعات السياسية والقبلية والعرقية منها دولة غينيا كوناكري ودول كينيا والكونغو والبورندي ورواندا. وعن جديد الوضع على الساحة الأفغانية تناقلت صحف هذا اليوم التصريحات التي أدلى بها الليلة الماضية الوزير الأول البريطاني غولدن براون على هامش زيارته المفاجئة لجنوب أفغانستان التي دعا فيها إلى المزيد من التعاون بين قوات الحلفاء والقوات النظامية الأفغانية لمواجهة حركة طالبان التي أصبحت حسب المسؤول البريطاني خطرا على استقرار المنطقة. // يتبع //