بدأت اليوم بالعاصمة المغربية الرباط أعمال ندوة حول موضوع "فرص الاستثمارات التعدينية في الدول العربية"تنظمها المنظمة العربية للتنمية الصناعية و التعدين بالتعاون مع وزارة الطاقة و المعادن المغربية على مدى ثلاثة أيام بمشاركة عدد من مسؤولي قطاع الطاقة والتعدين والخبراء من عدة دول عربية. وفي افتتاح الندوة أكدت وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة المغربي أمينة بنخضرة,في كلمة موجهة إلى المشاركين، أن استقطاب الاستثمارات التعدينية في الدول العربية يقتضي التحديث المستمر للتشريعات المنظمة لهذا القطاع. ودعت إلى تأهيل الثروات المعدنية وإنعاش القطاع المعدني, عبر تنفيذ البرامج المتعلقة بالتنقيب وتقييم المواد المعدنية. من جانبه, أكد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين محمد بن يوسف في كلمة تليت نيابة عنه أن موقع الوطن العربي يعد متميزا اقتصاديا نظرا لإطلاله على أهم الممرات البحرية التجارية وتوسطه بين الشرق والغرب وقربه من أكبر الأسواق العالمية المستهلكة للمعادن. وأوضح أن هذه الميزة الاستثمارية والتصديرية التي يتميز بها الوطن العربي تؤهله ليضطلع بدور عالمي مهم في مجال الصناعات التعدينية , لافتا إلى أهمية إعادة النظر في هيكلة القطاع التعديني ووضع إستراتيجية عربية لتنميته القطاع وتحديث التشريعات وقوانين الاستثمار بما يتماشى مع المتغيرات الاقتصادية العالمية. وقال بن يوسف إن المنطقة العربية عرفت "قفزة نوعية" من حيث الاستثمارات العربية البينية التي فاقت الاستثمارات الأجنبية خاصة الدول غير المصدرة للبترول التي حظيت بالنصيب الأكبر من هذه الاستثمارات. ويتضمن برنامج هذه الندوة بتنظيم خمس جلسات تهم تقنيات نظم المعلومات الجغرافية وأهميتها في الترويج للاستثمار والتقنيات الحديثة والاستفادة من بعض التجارب الدولية في الاستثمار وواقع وآفاق الفرص الاستثمارية بالدول العربية إضافة إلى مشاريع الفرص الاستثمارية بالدول العربية والتشريعات والقوانين الاستثمارية والتعدينية. // انتهى //