أكد مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس أهمية تبادل الخبرات في حقل الميدان التربوي والتعليمي عبر تنفيذ برنامج الزيارات المتبادلة التي تنظمها وزارة التربية والتعليم بشكلٍ دوري الرامية بالدرجة الأولى إلى إسهام الخبرات الميدانية والإطلاع على التجارب خصوصاً وأننا اليوم في مجتمع المعرفة. جاء ذلك في كلمة للدكتور المديرس في افتتاح فعاليات برنامج "أدوات الإحترافية العالمية في إدارة المشاريع التربوية والتعليمية" الذي عقد اليوم ويستهدف البرنامج تدريب خمسين مشرفاً من منسوبي البرامج العامة والتدريب على مستوى المناطق والمحافظات التعليمية للبنين بالمملكة، والذي تستضيفه إدارة تعليم المنطقة الشرقية وتستمر فعالياته على مدى ستة أيام بفندق الشيراتون بالدمام ، مؤكداً بأن القيادة تسهم في دفع عجلة النجاح في كل منظمة، لافتاً في الوقت نفسه بأن ما تم التوصل إليه اليوم في التربية والتعليم من تحقيق عدة إنجازات ماهي إلا البداية لطريق طويل وشاق للوصول إلى الجودة الشاملة، مستعرضاً مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام "تطوير" وما خصص للتعليم العام من ميزانية بلغت 25% من موازنة الدولة، ماهي إلا خير دليل على أهتمام الحكومة الرشيدة ببناء الأنسان المتسلح بالعلم والمعرفة وفق العقيدة الإسلامية السمحة. من جهته أشار مدير عام النشاط الطلابي بالوزارة عصام الخميس خلال كلمته بأن هذا اللقاء هو باكورة سلسلة لقاءات ستنظم في عدة مناطق لإثراء النقاش والحوار البناء الرامي لإثراء برامج النشاط الطلابي التي ستلقي بظلالها على المخرج النهائي وهو الطلاب. حضر حفل الافتتاح مدير ادارة البرامج العامة والتدريب محمد حسن الكتبي ومشرف البرامج العامة والتدريب حامد المنتشري ومدير إدارة نشاط الطلاب بتعليم المنطقة عبدالله العسكر ومدير ادارة الإعلام التربوي فهد العنزي . يذكر أن البرنامج يتناول حزمة من المحاور يأتي في مقدمتها مبادئ أساسية في أدلة المشاريع مكونة من 21 عنصراً، بالإضافة إلى عقد عدة ورش عمل على هامش البرنامج تسلط الضوء على تطبيق مشروع تربوي وتعليمي باستخدام منهجية المعهد العالمي لإدارة المشاريع. // انتهى //