عبر رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبد الله بن محمد نور رحيمي عن مشاعر الفرح والسعادة بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سالما معافى بعد رحلته العلاجية بحمد الله تعالى. وقال رحيمي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة // اليوم نستقبل عودة سموه الحميدة بفرحة عارمة بعد أن من الله عليه بالشفاء.. فرحة رُسمت على وجوه المواطنين والمسئولين فقد استجاب المولى تعالى للدعاء الصادق النابع من أعماق القلوب.. الجميع يبتهلون لله شكراً وحمداً وامتناناً أن كلل رحلته العلاجية بالنجاح.. ليعود إلى أرض الوطن بين محبيه بموفور الصحة والعافية // , وأضاف // إن سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله هو الذي أخذ على عاتقه تنفيذ برامج طموحة تتخطى الكثير من العقبات لتدفع بقوة عجلة التنمية في البلاد //. ولفت النظر إلى أن إنجازات سموه ولي العهد لم تقتصر على قطاع الطيران المدني فحسب.. فالمتتبع لمسيرته الوطنية حفظه الله يجد بصماته ولمساته واضحة في كثير من القطاعات التي حظيت بإدارته. وقال // إن تلك البصمات تعكس ما تميز به سموه من مواهب شخصية فذة.. وتتثمل تلك المواهب في فكره العميق، ونظرته الثاقبة، وقدرته على اتخاذ القرار المناسب في الوقت الملائم.. وأسلوب تعامله السلس الذي انطوى على منحه الحرية للمرؤوسين، بما يتفق ومبدأ مركزية التخطيط ولا مركزية التنفيذ، فضلا عن مراعاته للنواحي الإنسانية وصبره وابتسامته الهادئة التي تشيع الطمأنينة في نفوس المحيطين به، مما يجعل العمل معه ممتعا ودافعا قويا لمزيد من الإنتاج.. وقد وظف سموه الكريم تلك الإمكانات والصفات في عمله مما مكنه من الإسهام وبشكل كبير في تحقيق النهضة الحضارية التي ينعم بها الوطن والمواطن والتي نلمسها في كثير من الإنجازات التي تحققت في القطاعات التي تولي إدارتها . وتحدث المهندس رحيمي عن ما شهده ويشهده قطاع الطيران المدني بالمملكة من تطور وتقدم،بإشراف سموه الكريم منذ أربعة عقود حيث تمكن بفضل من الله ثم بالدعم المتواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين والتوجيه والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز من مواكبة واستيعاب المتغيرات بما يتناسب واحتياجات وطبيعة المملكة.. وقد عزز ذلك قناعة سموه الكريم بالطيران المدني كعنصر مهم وضروري لمستلزمات النهضة ومحرك رئيس لاقتصاد الوطن. // يتبع //