مثل وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جيثنر اليوم أمام الكونجرس للدفاع عن قيام الإدارة بعمليات إنقاذ كبيرة للبنوك التي جرى تمديدها في وقت سابق هذا الأسبوع إلى عام 2010. وتساءل أعضاء في هيئة إشراف تابعة للكونجرس عما إذا كانت حزمة الإنقاذ المالي بقيمة 700 مليار دولار تمت الموافقة عليها في أكتوبر 2008 عندما كانت (وول ستريت) تواجه خطر الانهيار تكفي لمساعدة الشركات الأصغر حجما وبنوكا في قلب الرأي العام الأمريكي. وبينما يستقر القطاع المالي إلى حد كبير في أميركا أقر جيثنر بأن معدل حالات الإفلاس لا يزال "مرتفعا" وقال إن المشكلة الباقية تتمثل في إقناع البنوك الأصغر حجما بالمضي قدما وقبول مساعدة حكومية. وكان جيثنر قد أعلن أمس أن مساعدة مالية طارئة قد تمدد حتى أكتوبر 2010. وقد يتحول التركيز من البنوك الكبيرة إلى بنوك عامة وأصحاب منازل في خطر مواجهة الحرمان من الرهن العقاري بينما بدأ الاقتصاد التعافي من أسوأ ركود يضربه في عقود. //انتهى//