أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية إن إسرائيل أكدت أمس مجدداً تحديها السافر لإرادة المجتمع الدولي في تحقيق السلام الشامل في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام وفي مقدمة هؤلاء حلفاؤها وأصدقاؤها. وقال المصدر في تصريح لوكالة الانباء السورية إن إقرار الكنيست الإسرائيلي اجراء استفتاء عام قبل تنفيذ أي اتفاق يقضي بانسحاب إسرائيل من القدسالشرقيةالمحتلة والجولان السوري المحتل هو تأكيد على أن إسرائيل تتحدى العالم بأسره في رفضها للسلام وعلى أن ما تطرحه حكومتها من رغبة في التوصل إليه ليس إلا مناورات وألاعيب سياسية . ولفت إلى أن القرارالاسرائيلي الأخير لا قيمة قانونية له لتعارضه مع القانون الدولي والقرارات الدولية التي تنص على عدم جواز حيازة أراضي الغير بالقوة . واشار الى إن كل رؤساء الحكومات الإسرائيلية منذ انطلاق محادثات السلام بعد مؤتمر مدريد كانوا قد التزموا بالانسحاب التام من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من شهر يونيو عام 1967 وأن حكومة نتنياهو الحالية تعي أن سورية لن تعود الى المحادثات غير المباشرة بالوساطة التركية ما لم يلتزم رئيس هذه الحكومة بالانسحاب التام من الجولان لأن استعادة سورية أرضها المحتلة ليست موضوعاً للتفاوض بل هي حق أكدته قرارات الأممالمتحدة . // انتهى //