قال صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون المفاوضات إن منظمة التحرير تسعى للحصول على تأييد المجتمع الدولي لترسيم حدود دولة فلسطين على أساس خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وبعاصمتها القدسالشرقية، لأن ذلك يُعتبر الطريق الوحيد للحفاظ على خيار الدولتين. وأضاف خلال لقائه ديفيد هيل مساعد المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشيل، أن الحكومة الإسرائيلية رفضت استئناف المفاوضات حول القضايا النهائية من النقطة التي توقفت عندها في ديسمبر 2008، ورفضت تنفيذ أي من الالتزامات التي ترتبت عليها من المرحلة الأولى من خارطة الطريق، خاصة وقف النشاطات الاستيطانية بما في ذلك ما يسمى النمو الطبيعي، وبما يشمل القدسالشرقية، وتحاول من خلال حملة علاقات عامة قوية على مستوى العالم أن تُروج بأنها تريد استئناف المفاوضات وأنها جمدت الاستيطان وأن الجانب الفلسطيني هو الذي يرفض استئناف عملية السلام . وأشار عريقات إلى أنه كان على أعضاء اللجنة الرباعية وعلى رأسهم الولاياتالمتحدة الأميركية وحسب الالتزام المترتب عليهم في خارطة الطريق أن يُعلنوا للمجتمع الدولي ان الحكومة الإسرائيلية هي الطرف الذي رفض تنفيذ التزاماته من خارطة الطريق والذي يُصر على استمرار البناء الاستيطاني، بدلاً من محاولة إظهارها بمظهر من التزم بتجميد الاستيطان علماً بأن البناء يستمر في أكثر من 3000 حدة استيطانية بالضفة الغربية وأكثر منها في القدسالشرقية. ودعا كافة الأطراف الدولية وعلى رأسها الولاياتالمتحدة التي تُعلن تأييدها لخيار الدولتين، أن تُبادر للاعتراف بخطوط الرابع من يونيو 1967 كحدود لدولة فلسطينوبالقدسالشرقية عاصمة لها0 // انتهى //