التقى نائب الرئيس السوري فاروق الشرع في دمشق اليوم امين المجلس الاعلى للامن القومي في ايران سعيد جليلي واستعرض معه عددا من القضايا الراهنة اقليميا ودوليا وآخر المستجدات في المنطقة اضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها . من جهة ثانية التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي . اثر اللقاء اكد الوزير المعلم خلال مؤتمر صحفي مشترك ان جليلي اجرى محادثات مثمرة وبناءة مع الرئيس الأسد تناولت مختلف المواضيع وكان أبرزها الموضوع النووي الإيراني إضافة إلى بحث الأوضاع الإقليمية والتطورات على الساحة الدولية 0 واعرب المعلم عن اعتقاده بأن العقوبات ضد إيران غير مجدية وقال / اننا نؤمن بان القرار الذي اتخذه مجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير مجدٍ وما نراه هو أن تؤخذ مصادر قلق إيران بعين الاعتبار وأن تنصب الجهود على عملية تبادل تجاري بحت في اطار معاهدة منع الانتشار النووي ... كما اعرب عن امله بأن ألا تصل الأمور إلى مرحلة المجابهة أو فرض عقوبات لأنها ستقطع الطريق أمام الحوار السياسي. بدوره وصف جليلي العلاقات بين البلدين بالإستراتيجية 0 وقال جليلي إن الرئيس الأسد أيد المنطق الذي عبرت عنه إيران حيال برنامجها النووي وأكد ضرورة إيضاح هذا المنطق في الدفاع عن الحقوق الإيرانية . ورأى أن من واجب الوكالة أن تسهل لجميع أعضائها الحصول على الطاقة النووية السلمية وأن إيران عضو في الوكالة الدولية وقد أعلنت الوكالة أن من حقها أن تمتلك عشرين بالمئة من الوقود المخصب لمفاعل طهران والذي كان مطلوبا لاستخدامه في معالجة المرضى. // انتهى //