رحب الأمين العام للأمم المتحدة /بان كي مون/ اليوم بقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإرسال قوات إضافية إلى أفغانستان والعمل من أجل تعزيز قوات الأمن الأفغانية والحكومة . وفي تصريحه امس الثلاثاء لنشر 30،000 جندي إضافي إلى أفغانستان قال أوباما إنه أيضا يخطط للعمل مع الأممالمتحدة والشعب الأفغاني لتعزيز المؤسسات في هذا البلد . ولاحظ الأمين العام النهج المقترح لتحقيق التوازن بين الجهود العسكرية والمدنية والتركيز على تعزيز قدرة المؤسسات الأفغانية وقوات الأمن الأفغانية على وجه الخصوص// . وقال //إن الأممالمتحدة لا تزال ملتزمة بدعم كل الجهود الرامية إلى الانتقال لزيادة المسؤولية والقيادة الأفغانية في تحقيق السلام الدائم والاستقرار والتنمية في البلاد . على صعيد ذي صلة قال مبعوث الأممالمتحدة إلى أفغانستان أن بناء المؤسسات الأفغانية أمر حيوي للاستراتيجية الإنتقالية ويمكن أن يساعد على ضمان المكاسب التي تحققت حتى الآن بأن لاتضيع0 وأضاف الممثل الخاص للأمين العام لأفغانستان كاي إيدي//إذا أردنا تقديم الخدمات للشعب فينبغي القيام به من قبل المؤسسات الأفغانية0 يشار إلى أن الاستراتيجية الأميركية الجديدة تتضمن تقوية الجيش الأفغاني من خلال وضع مزيد من التركيز على التدريب وتوسيع نطاقه من 90،000 إلى 134،000 جندي على مدى العام المقبل في نهاية المطاف لكي يتم تسليم مسؤولية الأمن في البلاد إلى الأفغان. // انتهى //