اولت الصحف المغربية الصادرة اليوم اهتمامها للرسالة التي وجهها العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى رئيس لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمساندة الشعب الفلسطيني. وأشارت الصحف إلى أن الملك محمد السادس جدد, في هذه الرسالة, التأكيد دعمه الكامل والموصول للرئيس الفلسطيني محمود عباس, وللسلطة الوطنية الشرعية, وكذا لمبادراته البناءة من أجل إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ودعم موقفه التفاوضي. وواصلت الصحف متابعتها لردود الفعل ازاء قرار منع بناء الماذن بسويسرا و اوردت في هذا الصدد بيان المجلس العلمي الأعلى بالمغرب الذي عبر فيه عن استنكاره لما أعلن عنه في سويسرا من منع بناء الماذن في المساجد, مبرزة أن المجلس يستنكر هذا التوجه مهما كان مصدره ويرى فيه نوعا من أنواع التطرف والإقصاء0 وركزت الصحف أهتمامها على الاستراتيجية الجديدة التي أعلن الرئيس الامريكي عن تنفيذها بافغانستان و التي تقضي بالخصوص بارسال عشرات الالاف من القوات الامريكية الى هذا البلد حيث تدور معارك خطيرة مع حركة طالبان0 و ذكرت الصحف بأن عدد القوات المتواجدة حاليا بكابول يبلغ 68 الف مشيرة الى ان الرئيس اوباما قد يامر بارسال حوالي 30 الف جندي اضافي وسط رفض عدد كبير من الامريكيين لهذه الحرب الاطول في تاريخ الولاياتالمتحدة بعد حرب فيتنام. و تطرقت الصحف الى الجدل المتواصل حول صفقة تبادل الاسرى بين اسرائيل و حماس و نقلت ما اعلن عنه مصدر فلسطيني مسؤول قلل من أهمية الترويج لموافقة اسرائيل على أرقام تقارب الالف من الاسرى الفلسطينيين مقابل اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي شاليط و وصف ذلك بانه تضليل للراي العام عن حقيقة الخلاف في مفاوضات صفقة الاسرى و المتصلة بنوعية الاسرى و اليات اطلاق سراحهم. وأهتمت الصحف بتطورات الازمة الايرانيةالغربية حول البرنامج النووي الايراني مشيبرة الى اعلان واشنطن أن خطط بناء ايران لمزيد من المنشات النووية لتخصيب اليورانيوم غير مقبولة كما ابرزت الصحف ان وزير الخارجية الفرنسي قد وصف هذه الخطوة باللعبة الخطيرة بينما أعربت طهران عن انفتاحها على اي حل دبلوماسي لملفها النووي. و تطرقت الصحف الى الهزة التي أصابت البورصات العالمية بسبب الأزمة المالية بدبي, و اوردت من جانب اخر النداء الذي وجهته الاممالمتحدة من اجل جمع 7،1 مليار دولار لانقاذ 48 مليون شخص في 25 دولة يعانون من ازمات مختلفة مثل الحروب و النزاعات المسلحة و الامراض و المجاعة . // انتهى //