قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إنه سيوجه خلال الفترة القليلة القادمة الدعوة إلى حوار وطني جاد ومسؤول بين كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني لمعالجة كافة القضايا الوطنية. وأوضح في خطاب وجهه اليوم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك والذكرى ال42 للاستقلال التي توافق يوم30 من نوفمبر, أن الحوار سيتناول كافة القضايا التي تهم الوطن وبما يحقق اصطفافاً وطنياً واسعاً إزاءها وفي مقدمتها التحديات الرئيسة التي تواجه اليمن في الوقت الراهن ومنها أحداث فتنة التمرد والتخريب بمحافظة صعدة والأعمال الخارجة على القانون في بعض مديريات المحافظات الجنوبية والشرقية والخطر الإرهابي الذي يمثله تنظيم القاعدة إضافة إلى التحديات الاقتصادية وغيرها من القضايا التي تهم الوطن . وأضاف الرئيس اليمني أن عناصر التمرد في محاور صعدة وحرف سفيان والملاحيظ ينفذون أجندة خارجية تسعى إلى زرع الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار ليس في اليمن فحسب بل في المنطقة عموماً" 0 وثمن الرئيس علي صالح عالياً مواقف الدول الشقيقة والصديقة التي أكدت دعمها ووقوفها إلى جانب اليمن وأمنه واستقراره ووحدته, انطلاقاً من إدراكها بأن ذلك يمثل عنصراً هاماً وأساسياً لخدمة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة 0 وتابع الرئيس صالح قائلا " إن حلول مناسبة عيد الأضحى المبارك تحمل في طياتها الكثير من الدلالات والمعاني الإيمانية الجليلة فهي مناسبة تجسدت فيها أسمى معاني التضحية والفداء وستظل رمزاً لأعظم معاني الطاعة والامتثال لأوامر الله ونواهيه حتى يرث الله الأرض ومن عليها".. معتبرا أن وحدة الصف سواء بين أبناء الشعب الواحد أو بين أبناء الأمة العربية والإسلامية هي أمر إلهي وفريضة دينية0 وخلص الرئيس اليمني في خطابه للقول //إن إشعال الفتن والنعرات في المجتمع المسلم هو مخالفة لأوامر الله تعالى ونواهيه الذي أمر بوحدة الصف ونبذ الفرقة والانقسام //. // انتهى //