كشف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن توجيهه خلال الفترة القليلة المقبلة، الدعوة إلى حوار وطني جاد ومسؤول بين جميع الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني لمعالجة مجمل القضايا الوطنية. وأوضح في خطاب وجهه أمس بمناسبة حلول عيد الأضحى والذكرى ال 42 للاستقلال، أن الحوار سيتناول كل القضايا التي تهم الوطن وبما يحقق اصطفافاً وطنياً واسعاً إزاءها وفي مقدمتها التحديات الرئيسة التي تواجه اليمن في الوقت الراهن، ومنها أحداث فتنة التمرد والتخريب في محافظة صعدة والأعمال الخارجة على القانون في بعض مديريات المحافظات الجنوبية والشرقية والخطر الإرهابي الذي يمثله تنظيم القاعدة، إضافة إلى التحديات الاقتصادية وغيرها من القضايا التي تهم الوطن. وأضاف الرئيس اليمني أن «عناصر التمرد في محاور صعدة وحرف سفيان والملاحيظ ينفذون أجندة خارجية. وثمن الرئيس علي صالح عالياً مواقف الدول الشقيقة والصديقة التي أكدت دعمها ووقوفها إلى جانب اليمن وأمنه واستقراره ووحدته، انطلاقاً من إدراكها بأن ذلك يمثل عنصراً هاماً وأساسياً لخدمة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.