جدد الرئيس اليمني على بعد الله صالح أتهامة للحوثيين بالعمالة والخروج على النظام والقانون والسعى للعودة بالوطن إلى عهود الظلام وتنفيذ أجندات خارجية تسعى إلى زرع الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار ليس في اليمن فحسب بل في المنطقة عموماً في أشارة واضحة إلى تبعية الحوثيين المطلقة لأيران.. واضاف في خطاب ألقاه الليلة الماضية بمناسبة عيد الأضحى المبارك والعيد ال42 للاستقلال ان العناصر تمارس الدجل والشعوذة متدثرة بالدين وهو منها براء وذلك بهدف خداع البسطاء والأطفال وجرهم إلى ارتكاب أبشع المحرمات وهو سفك الدم المسلم وانتهاك الإعراض والأموال دون وازع من دين أو خلق وقال ان تلك العناصر الأرهابية تتوهم أنها بهذه الأفعال الإجرامية سوف تحقق أوهام من يقفون وراءها أو وهم العودة بالشعب اليمني عشرات السنين إلى الوراء وأعلن انه سيدعو خلال الفترة القادمة إلى إجراء حوار وطني جاد ومسئول بين كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني حول كافة القضايا التي تهم الوطن بما يحقق اصطفافاً وطنياً واسعاً إزائها وفي مقدمتها التحديات الرئيسية التي تواجه الوطن في الوقت الراهن ومنها أحداث فتنة التمرد والتخريب في صعدة والأعمال الخارجة على القانون في بعض مديريات المحافظات الجنوبية والخطر الإرهابي الذي يمثله تنظيم القاعدة والتحديات الاقتصادية وغيرها من القضايا التي تهم الوطن .. وبحيث يكون الحوار تحت قبة مجلس الشورى وتحت سقف الدستور والثوابت الوطنية الجمهورية والوحدة والديمقراطية.ياتى هذا فيما أعلنت وزارة الدفاع اليمني أمس تدمير مخازن أسلحة ومواقع وأوكار لعناصر الارهاب والتخريب في آل عقاب بمنطقة القفلةفى صعدة وتكبيد العناصر الارهابية خسائر كبيرة في الارواح والعتاد فيما أكدت مصادر أعلامية ومحلية يمنية أن تواصل الحملة الحكومية العسكرية على كافة الجبهات ادى الى انهيار المليشيات الحوثية وأسفرت تلك الحملات عن اعتقال (367) عنصراً ممن كانوا يشكلون شبكة متكاملة تضم مافيا القتل الدموية، وقنوات التموين والامداد، وجهاز التعبئة والترويج للدعاية الحوثية، وتجنيد الشباب للقتال في صفوف التمرد. وقالت هذه المصادر أن عمليات التمشيط والتطهير للمناطق التي سيطرت عليها القوات المسلحة خلال ال(48) ساعة الماضية في محور «حرف سفيان» من محافظة عمران، أسفرت عن اعتقال (50) عنصراً ممن كانوا يختبئون في كهوف ومخابيء هذه المناطق بنية مباغتة الوحدات التي بدأت تتحصن في مواقعها..كما تم اعتقال (175) عنصراً آخرين خلال عمليات سابقة لذلك من نفس الأسبوع الجاري، منهم (28) ضبطوا خلال المعارك التي شهدتها مناطق «حرف سفيان»، و(104) عنصراً كانوا يمثلون الجهاز الترويجي الدعائي للحوثيين، الذي يعمل على بث الاشاعات، وتوزيع المنشورات وتجنيد الشباب للقتال في صفوف مليشيات الارهاب الحوثي، وأضافت نفس المصادر أن الجيش تمكن من إلقاء القبض على (142) عنصراً في مناطق مختلفة من محافظة عمران أيضاً، والذين كانوا يتولون أعمال نقل المواد البترولية، والتموينية، والأسلحة والذخائر إلى أوكار التمرد في سفيان وغيرها من المناطق التي تدور فيها المواجهات. وقالت مصادر عسكرية مطلعة ان ابطال قوات الجيش باغتوا مجاميع إرهابية كبيرة في احد المواقع المهمة بالقرب من المشتل الزراعي في محور صعده الذي يعد مركزاً قيادياً لعناصر الإرهاب والتخريب‘ حيث كانت تلك العناصر تخطط لمهاجمة مواقع عسكرية ووجهوا لها ضربة موجعة ومحكمة والحقوا في صفوفها خسائر فادحة وسقط العديد من الإرهابيين بين قتيل وجريح , وتصدت الوحدات العسكرية والامنية لعدد من محاولات التسلل لعناصر الإرهاب والتخريب في كدم وجبل غراز و القفل وجبل وهبان وتلمص وجبل عنبان والحقت بتلك العناصر خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وطاردت فلولها الهاربة..كم تم نصب كمين للعناصر الإرهابية المتسللة الى شعب ضنين وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد . وتشير المعلومات الى ان العناصر الارهابية والتخريبية تحاول تجميع أكبر قدر من عناصرها بقيادة الارهابي ابو جبريل بغرض الهجوم على مدينة صعدة خلال ايام عيد الاضحى المبارك والاستيلاء على بعض المواقع في المدينة , في محاولة لتخفيف الخناق المفروض عليها من قبل الوحدات العسكرية والامنية والمواطنين والظهور اعلاميا لإثبات الوجود .