أوضح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ورئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج أن كافة الترتيبات والتنظيمات الخاصة بنقل الحجاج تأتي إنطلاقاً من الرغبة في تنظيم الأمور المتعلقة بخدمات الحجاج من حيث تخفيض عدد المركبات وتعظيم الاستفادة من المركبات ذات الطاقة الإستيعابية العالية التي تدخل مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وعدم ضغط الطرق والشوارع بها بما يكفل سرعة تنقل الحجاج ووصولهم لوجهاتهم براحة وأمان وكذلك الإسهام في تمكين الجهات العاملة في الحج من تقديم أفضل مستوى من الخدمات من خلال تهيئة السبل والطرق المناسبة لهم لسرعة الانتقال والوصول للأماكن التي تتطلب تلك الخدمات مثل خدمات النظافة والإعاشة والتغذية ونقل المرضى والإسعاف وغيرها .. وهي من الأمور التي تعتبر من مرتكزات الحملة الإعلامية للتوعية في الحج التي تشرف عليها أمارة منطقة مكةالمكرمة تحت شعار (الحج عبادة وسلوك حضاري). ولفت سمو النظر إلى ما تحقق ولله الحمد من نجاح خلال تنفيذ تجربة تنظيم خدمة نقل الحجاج بالحافلات من مساكنهم لأداء الصلوات بالمسجد الحرام على المسار الواصل بين منطقة محبس الجن ومحطة باب علي وبين منطقة مواقف كدي ومحطة باب الملك عبدالعزيز خلال موسم حج العام الماضي 1429ه . وبين سمو أمير منطقة مكةالمكرمة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية .. أن هناك لجنة مختصة سبق أن وجه بتشكيلها من الجهات المعنية بمكةالمكرمة لتحقيق ذلك الهدف .. وقد ساعدت نتائج تنفيذ تلك التجربة بصورة مباشرة في تخفيف الضغط المروري على المنطقة المركزية والاستفادة من أنفاق محبس الجن بالعزيزية وانفاق باب الملك عبدالعزيز حيث تم من خلال ذلك تقليص عدد الحافلات العاملة ورفع كفاءة تشغيلها وتحقيق معدلات نقل عالية ساعدت على نقل الحجاج لأداء الصلوات من وإلى المسجد الحرام في أسرع وقت . وقال سموه // وعلى ضوء ذلك .. ونظراً لزيادة حجم الطلب على هذه الخدمة فقد تم تطوير ترتيبات واحتياجات تقديم هذه الخدمة خلال موسم حج هذا العام 1430ه لتواكب متطلبات الحجاج المتزايدة لتمكينهم من أداء الصلوات بالمسجد الحرام عبر أنفاق محبس الجن وعبر أنفاق باب الملك عبدالعزيز بالإضافة لتنظيم نقل بعض مجموعات الحجاج لمواقع ساحة منطقة الفلق وأنفاق السوق الصغير بما يضمن عدم حدوث التزاحم أو الإرباك المروري بإذن الله //. // يتبع //