أقر حلف شمال الأطلسي اليوم أنه لا يزال يتعين بعض الوقت قبل أن يقرر عدد كبير من الحلفاء الأوروبيين للولايات المتحدة إرسال تعزيزات إلى أفغانستان . ويتوقع أعضاء حلف الأطلسي أن يعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في الأول ديسمبر المقبل إرسال عشرات آلاف الجنود الإضافيين إلى أفغانستان على أمل توجيه ضربات حاسمة لطالبان بعد ثمانية أعوام من بدء التدخل العسكري الأميركي في هذا البلد . ونبه المتحدث باسم حلف الأطلسي جيمس اباثوراي إلى أن الحلف لا يعرف في اليوم التالي لإعلان الرئيس أوباما العدد الإجمالي للجنود الإضافيين الذين سيرسلهم بقية الحلفاء" . وقبل الالتزام بإرسال تعزيزات من عدمه أعلن المتحدث أن بعضا من أبرز الدول في حلف الأطلسي خاصة ألمانيا تريد انتظار نتيجة المؤتمر الدولي المقبل حول أفغانستان المتوقع في فبراير 2010م الذي قد يعقد في برلين ويفترض أن يؤدي إلى عقد جديد بين المجتمع الدولي وأفغانستان كما قال المتحدث . من جهة أخرى تلقى رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني اليوم اتصالا هاتفيا من الرئيس أوباما وأكد لأوباما دعمه لإستراتيجيته بشأن تعزيز وجود المجتمع الدولي في أفغانستان . وأفادت رئاسة الوزراء في روما في بيان أن أوباما أوضح خلال الاتصال لرئيس الوزراء الإيطالي النقاط البارزة في الإستراتيجية (حول أفغانستان) التي تستعد الإدارة الأميركية لاعتمادها" . وكان أمين عام حلف الأطلسي اندرز فوغ راسموسن زار روما اليوم حيث أجرى محادثات مع برلوسكوني قبل أن يتوجه إلى برلين حيث يلتقي مستشارة ألمانيا انغيلا ميركل إضافة إلى وزيري الدفاع والخارجية كارل غوتنبرغ و غيدو فسترفيلي . ورفض المتحدث باسم الحلف /اباثوراي/ تأكيد ما إذا كان راسموسن سيطلب من محادثيه تعزيز قواتهم الوطنية في أفغانستان أم لا . ولفت الى أهمية تحقيق التوازن السياسي لهذه العملية بأن تكون هناك مساهمة من بقية الحلفاء فور معرفة نوايا واشنطن . // انتهى //