اعلن مصدر عسكري في الحلف الاطلسي أمس ان حلفاء الولاياتالمتحدة سيعلنون ارسال تعزيزات الى افغانستان تتراوح بين اربعة الى خمسة الاف جندي فور تاكيد الرئيس الاميركي باراك اوباما ان بلاده سترسل عشرات الاف الجنود الى هذا البلد. واوضح المسؤول ان الدول الاوروبية في الحلف الاطلسي في مرحلة اولى "ستبقي على 1500 جندي على الاقل" من اصل القوات التي ارسلتها بصفة موقتة بهدف تعزيز امن الانتخابات الافغانية. ويتوقع ان تتعهد بعض الدول المعنية - بريطانيا (400 جندي) والمانيا (220) واسبانيا (450) - بترك هذه القوات في افغانستان او بتعويضها بقوات اخرى في حال سحبها. وشددت واشنطن لدى روما على ان تقوم ايطاليا بالمثل، في حين بدأ ما بين 400 الى 500 عسكري ايطالي بالانسحاب من افغانستان بعدما ارسلوا لتعزيز امن الانتخابات الرئاسية. واجرى اوباما اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني الذي يؤيد في الاساس عودة هؤلاء الجنود، ليطلب منه بذل هذا المجهود. وقال المصدر نفسه في الحلف الاطلسي "الى ذلك سيضاف ثلاثة الاف رجل" من الدول الاوروبية ومن نحو 12 دولة اخرى لا تنتمي الى الحلف الاطلسي ولكنها تشارك في القوة الدولية في افغانستان (ايساف). وستشمل هذه الارقام تعزيزات اعلن عنها سابقا وخصوصا 500 بريطاني و250 سلوفينيا و120 المانيا.