أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنيه اليوم رفض حركة /حماس/ المطلق لفكرة الدولة الفلسطينية المؤقتة . كما أكد في تصريح له موقفه الداعم لكل الجهود من أجل قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس دون مصادرة حق الأجيال في بقية فلسطين . ولفت الأنظار إلى معاناة الشعب الفلسطيني من الحصار جراء استمرار الاحتلال الاسرائيلي وسياساته . وشدد هنيه على أن الأطراف التي هدفت من الحصار إنهاء وإسقاط حماس "خسرت الرهان لأن حماس جزء أصيل من كل المكون والنسيج الفلسطيني" . وأضاف "نتطلع إلى موقف داعم للحق الفلسطيني في العودة والحرية وإنهاء الاحتلال،ولابد من وقفة جادة ومسئولة لإنهاء الحصار لأنه من الجرائم التي لطخت وجه التاريخ المعاصر" . وحول الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية قال هنية إنه "لايوجد مشكلة معها وهناك ملاحظات مستندة لماتم الاتفاق عليه يبدو أنها سقطت سهوا من الصياغة النهائية للورقة ونطالب الأشقاء تثبيت ماتم الاتفاق عليه فقط ومصر من موقعها الكبير قادرة على استيعاب الملاحظات وتفهمها ومعالجتها" . وأضاف أن "ملف المصالحة وديعة بيد الأخوة في مصر ونحن نحرص على نجاح جهود مصر خاصة الوزير عمر سليمان" . ونفي هنيه تلقي /حماس/ دعوة مصرية رسمية للعودة إلى الحوار بعد عيد الأضحى ، وقال "الحديث عن العودة للحوار إعلامي حتى اللحظة وفي حال تلقي الدعوة سيلبي الجميع" . وردا على سؤال أعرب هنيه عن أمله أن تتوج الجهود المبذولة في إطار صفقة تبادل الأسرى بنتائج طيبة بدعم الوساطة المصرية والألمانية حتى يخرج الأسرى الفلسطينيون من سجون الاحتلال . // انتهى //