أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا المطوف عبدالله بن عمر علاء الدين أن عملية تصعيد حجاج بيت الله الحرام ممن تتشرف المؤسسة بخدمتهم إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية تمت مساء اليوم ولله الحمد بنجاح تام وفي وقت قياسي. وأرجع ذلك إلى توفيق الله سبحانه وتعالى ثم بما وفرته الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله من مشروعات حضارية عملاقة وإمكانات هائلة في جميع مناطق الحج . وبين في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن تم اليوم تصعيد ما نسبته 55 بالمائة من إجمالي حجاج المؤسسة البالغ عددهم هذا العام أكثر من 220 ألف حاج من تركيا وشرق وغرب أوروبا إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم مشيرا إلى أنه تم تخصيص 1720 حافلة من قبل النقابة العامة للسيارات لنقل حجاج المؤسسة بالنظام النقل الترددي وغير الترددي. وأضاف أنه سيتم تصعيد جميع الحجاج يوم بعد غد بمشيئة الله تعالى إلى صعيد عرفات الطاهر للوقف بها تلبية لنداء الخالق تبارك وتعالى موضحا أن قطاع النقل والاستقبال والمغادرة والنقل في المؤسسة برئاسة عضو مجلس الإدارة المطوف عادل بن رشاد قاري أعد خطة متكاملة لتنفيذ عمليات التصعيد والنفرة من مكةالمكرمة إلى المشاعر المقدسة وبالعكس على الوجه الأكمل بعد أن عقد القطاع العديد من ورش العمل مع رؤساء وأعضاء مجموعات الخدمات الميدانية والقيادات الأمنية لشرح خطط التصعيد والنقل مؤكدا أن المؤسسة أكملت استعداداها في هذا المجال بالتعاون مع النقابة و جميع الأجهزة الأمنية . وأفاد أن المؤسسة قامت هذا العام بتطوير وتحديث غرفة مراقبة وتحليل نفرة الحجاج من عرفات إلى مزدلفة بالتعاون مع وزارة الحج ومركز التميز بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والنقابة العامة للسيارات حيث يتم المراقبة آلية حية من خلال استخدام تقنية التعرف اللاسلكي (RFID) لتتم معرفة مواقع الحافلات على الطرق في نقاط محددة ومعرفة تبعيتها لمجموعات الحجاج. وأضاف أنه يتم بعد ذلك بث هذه المعلومات مباشرة إلى غرفة المراقبة عن طريق شبكة الاتصالات اللاسلكية والخاصة بنقل وتداول البيانات (WiFi) مشيرا إلى أنه من خلال كل ذلك يتم تتبع الحافلات لحظيا باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي عبر الأقمار الصناعية (GPS) وتسجيل مواقعها على خرائط إلكترونية في غرفة المراقبة باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS) . // انتهى //