أظهرت بيانات جديدة نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي / اف بي آي / اليوم زيادة حادة في نسبة الجرائم المدفوعة بالكراهية ضد الأقليات سواء الدينية أو العنصرية أو العرقية أو الجنسية في الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال العام الماضي 2008م. واوضحت البيانات ان تلك الجرائم ارتفعت بصورة عامة بنسبة 2 بالمائة مقارنة بالعام الماضي وبصورة مفصلة ارتفعت نسبة جرائم الكراهية المبنية على التمييز بسبب الدين بنحو 9 بالمائة وبسبب الجنس بنحو 11 بالمائة0 كما سجلت البيانات انحسار جرائم الكراهية المبنية على التمييز العنصري بنسبة 1 بالمائة علما ان تلك الجرائم التي يكون حافزها التمييز بسبب اللون او الأصل العرقي او الجنس عادة ما تشكل النسبة العظمى من جرائم الكراهية في الولاياتالمتحدةالامريكية. وأفاد مسئولون في مكتب التحقيقات الإتحادي ان تلك الزيادة في إحصاءات جرائم الكراهية ربما ترجع بشكل جزئي إلى زيادة عدد المؤسسات والمنظمات المدافعة عن حقوق الأقليات وكذلك وكالات تنفيذ القانون التي أصبحت تقوم بتبليغ المكتب ببياناتها مشيرين الى ان عدد تلك الجهات المبلغة عن جرائم الكراهية ارتفع من 025ر2 جهة خلال عام 2007م ليصل خلال عام 2008م الى 145ر2 جهة. وكشفت البيانات ان مجمل عدد بلاغات جرائم الكراهية التي وصلت الى مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال عام 2008م وصل الى نحو 783ر7 بلاغ لجرائم مختلفة بينها سبعة جرائم قتل صنفت على انها جرائم كراهية عنصرية. م . ك // انتهى //