حققت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض جائزة التميز في مجال إحلال وتوطين الوظائف على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2008م تقديراً لتسجيلها نسبة سعودة بلغت 89% وتم تكريمها بهذا الإنجاز خلال الدورة ال 26 لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول المجلس التي استضافتها العاصمة العمانية مسقط يوم الأحد الماضي . وعبر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي في تصريح له اليوم بهذه المناسبة عن سعادته بفوز الغرفة بهذا التقدير الخليجي لجهودها الدؤوبة وسعيها المستمر من أجل توظيف الكفاءات السعودية في الوظائف المتاحة في إداراتها المختلفة إضافة إلى جهودها في مساندة الكوادر الوطنية وتهيئتها لامتلاك فرص التوظيف المتاحة لدى منشآت القطاع الخاص مبينا إن هذا التقدير يشكل حافزاً على مواصلة الاضطلاع بهذا الواجب والنهوض بتلك المسؤولية الوطنية التي تحملها الغرفة بكل قطاعاتها وخبراتها وكذلك منشآت القطاع الخاص التي تستشعر مسؤوليتها ودورها الوطني تجاه أبناء الوطن . وأرجع هذا الإنجاز الذي حققته الغرفة إلى الدعم والتشجيع اللذين تحظى بهما من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني حفظهم الله والتي تضع في مقدمة أولوياتها توفير فرص التوظيف للموارد البشرية الوطنية والاهتمام بصياغة الاستراتيجيات والخطط والبرامج التي تنفذها المؤسسات الحكومية والخاصة وتركز على تأهيل وتنمية مواردنا البشرية. كما عبر عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لما تلقاه الغرفة من دعم ورعاية في كل ما تقدمه من برامج وجهود مما أثمر النتائج الإيجابية الكبرى التي تصب في قناة تطوير وتأهيل وزيادة كفاءة العناصر البشرية الوطنية وتهيئتها لسوق العمل. وقال الجريسي أن مركز التدريب بالغرفة نجح في تأهيل وتخريج أكثر من 36 ألف متدرب عبر 2232 برنامجاً تدريبياً منذ افتتاحه في عام 1401ه، فيما تمكن مركز التوظيف من توفير 9038 وظيفة لدى وحدات القطاع الخاص منذ إنشائه عام 2001م بالتنسيق مع 521 منشأة فيما بلغ عدد المتقدمين قرابة 40.000 شاب. من جانبه أوضح حسين العذل الأمين العام للغرفة التجارية بالرياض عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي حققته الغرفة موضحا أن الغرفة نالت جائزة الأمير نايف للسعودة على مدى سنوات عديدة مضت تقديراً لجهودها في تعزيز سياسة توطين الوظائف في الوظائف المتاحة لديها فيما تحظى برامج الغرفة التي تطرحها لتأهيل وتدريب أبناء وبنات الوطن ومن ثم السعي لإلحاقهم بالعمل لدى الشركات والمصانع بمنطقة الرياض تحظى بتقدير الجهات الرسمية والمجتمع ككل. // انتهى //