حققت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض إنجازاً متميزاً جديداً على المستوى الخليجي في جهودها لتعزيز برامج السعودة في إداراتها المختلفة، فضلاً عن جهودها قي تمكين الشباب السعودي والفتيات من الحصول على فرص العمل المتاحة لدى منشآت القطاع الخاص، حيث فازت الغرفة بجائزة التميز في مجال إحلال وتوطين الوظائف على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2008م تقديراً لتسجيلها نسبة سعودة قدرها 89% ، وتم تكريم الغرفة بهذا الإنجاز خلال الجلسة الافتتاحية للدورة ال 26 لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول المجلس التي استضافتها العاصمة العمانية مسقط يوم الأحد 20/11/1430ه الموافق 8/11/2009م. ومثل الغرفة في حفل التكريم نيابة عن الأستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل الأمين العام الأستاذ شهاب السويلم مساعد الأمين العام التنفيذي الذي تسلم شهادة التكريم بهذه الجائزة من معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية العماني صاحب السمو السيد شهاب بن طارق بن تيمور . وعبر الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بهذه المناسبة عن سعادته بفوز الغرفة بهذا التقدير الخليجي، لجهودها الدؤوبة وسعيها المستمر من أجل توظيف الكفاءات السعودية في الوظائف المتاحة في إداراتها المختلفة، إضافة إلى جهودها في مساندة الكوادر الوطنية وتهيئتها لامتلاك فرص التوظيف المتاحة لدى منشآت القطاع الخاص، وقال إن هذا التقدير يشكل حافزاً على مواصلة الاضطلاع بهذا الواجب والنهوض بتلك المسؤولية الوطنية التي تحملها الغرفة بكل قطاعاتها وخبراتها وكذلك منشآت القطاع الخاص التي تستشعر مسؤوليتها ودورها الوطني تجاه أبناء الوطن. وقال الجريسي إن الغرفة مدينة بهذا الإنجاز الذي حققته إلى الدعم والتشجيع اللذين تحظى بهما من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني حفظهم الله والتي تضع في مقدمة أولوياتها توفير فرص التوظيف للموارد البشرية الوطنية والاهتمام بصياغة الاستراتيجيات والخطط والبرامج التي تنفذها المؤسسات الحكومية والخاصة وتركز على تأهيل وتنمية مواردنا البشرية، كما عبر عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لما تلقاه الغرفة من دعم ورعاية في كل ما تقدمه من برامج وجهود مما أثمر النتائج الإيجابية الكبرى التي تصب في قناة تطوير وتأهيل وزيادة كفاءة العناصر البشرية الوطنية وتهيئتها لسوق العمل. ومن جهته عبر الأستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي حققته الغرفة والذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين جل اهتمامها حيث جعلت من إحلال وتوطين الوظائف برنامج عمل مستمر تلتزم به كل مؤسسات الدولة حكومية كانت أو خاصة، بما فيها الجامعات السعودية التي نشطت في مجال تعديل مناهجها والحرص على مواءمتها مع متطلبات سوق العمل ومواجهة منافسة العمالة الوافدة، وبحيث تسهم في تخريج الكفاءات الوطنية القادرة على التفاعل مع المهن التي تتطلبها السوق وخدمة الاقتصاد الوطني والمجتمع. وقال العذل إن الواجب يقتضي من الغرفة في هذه المناسبة أن تشيد بما تحظى به من سمو الأمير سلمان من دعم وتشجيع لكل أنشطتها وفعالياتها، وهو ما مكنها من تحقيق هذا الإنجاز وغيره من النجاحات في خدمة الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص، وأشار إلى أن الغرفة حظيت بسجل مشرف في مجال تعزيز برامج توظيف الكفاءات الوطنية في إداراتها المختلفة، حيث حافظت على نسبة سعودة 89% في السنوات الثلاث الأخيرة ( 2006، 2007، 2008م )، مضيفاً أن الغرفة حققت جهوداً مميزة كذلك في ميدان تدريب وتأهيل الشباب السعودي من الجنسين وتهيئتهم لسوق العمل.