افتتح وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للدراسات والأبحاث التطبيقية الدكتور سهل بن نشأت عبدالجواد اليوم ورشة عمل تدريبية عن / قيادة الفرق البحثية / التي تنظمها عمادة البحث العلمي بالجامعة بالتعاون مع مؤسسة القيادة في التعليم العالي البريطانية لمدة يومين بفندق المريديان بالخبر بحضور باحثين في الجامعة. وأكد الدكتور عبدالجواد في كلمته الافتتاحية للورشة أن الدعم الذي تجده الأبحاث العلمية تضاعف ستة مرات عما كان عليه في السابق .. مشيرًا إلى وجود الفرصة التطبيقية المناسبة للمبادرات البحثية وللمشاريع البحثية التي يقوم عليها الباحثون بالجامعة بما في ذلك المشاريع المدعومة داخليا من الجامعة ومشاريع الخطة الوطنية للعلوم والتقنية ومشاريع المجموعات البحثية ومشاريع مراكز التميز البحثية. من جهته أوضح عميد البحث العلمي بالجامعة الدكتور محمد بن سعد آل حمود أن ورشة العمل تهدف إلى تطوير مهارات القيادة البحثية للباحثين الذين يديرون مشاريع بحثية وكذلك الباحثين الشباب لتهيئتهم لقيادة أكثر كفاءة وفعالية للمشاريع البحثية .. مشيرا إلى أن موضوعات ورشة العمل تتطرق إلى بناء وقيادة الفريق البحثي والإدارة الفعالة لاجتماعات الفرق البحثية وتحضير ودعم الباحثين المشاركين وتعزيز دورهم كقادة للمشاريع البحثية. وقال // إن الورشة تساعد المشاركين على تطوير مهاراتهم لانجاز المشاريع في الوقت المحدد وفي ظل محددات الظروف البشرية والمالية كما تساعدهم في نشر أبحاث مشاريعهم في الوقت المناسب، وتقدم ورشة العمل من خلال ثلاثة خبراء في موضوع القيادة البحثية وخاصة للمشاريع الممولة من القطاع العام ، وتحتوي ورشة العمل على أمثلة عملية من خلال مجموعات عمل // . وأضاف // تعتزم العمادة عقد مزيد من ورش العمل خاصة في المجالات التي تعزز القيادة والجودة في مخرجات البحث العلمي مثل تطوير المهارات البحثية وقياس الأداء البحثي لخدمة الأساتذة والباحثين في الجامعة سعياً إلى تحقيق جهود الجامعة في التميز والجودة والريادة العالمية في البحث والتطوير // . الجدير بالذكر أن ورشة العمل هذه تعد واحدة من ورش العمل التطويرية التي تنظمها عمادة البحث العلمي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن لمساعدة الباحثين في تطوير مهاراتهم البحثية ، حيث عقدت العمادة خلال العام الماضي ورشتي عمل عن / قياس الأداء البحثي/ والتي عقدت في شهر مارس 2009م ، بالإضافة إلى ورشة عمل /استراتجيات كتابة المقترحات البحثية الناجحة / في مايو 2009م، . //انتهى//