نظمت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أمس ورشة عمل بعنوان "الفرص البحثية للأساتذة والباحثين"، وذلك بقاعة المحاضرات في مبنى معهد البحوث بالجامعة. وأوضح وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي المكلف الدكتور سهل بن نشأت عبدالجواد في كلمته بافتتاح الورشة أن الجامعة تدعم باستمرار مشاريع متعددة في مجالات الأبحاث الأساسية والتطبيقية، كما أنها تدعم على المدى الطويل تأسيس قاعدة متميزة من الكوادر البحثية الفعّالة والمنتجة في النشاط البحثي، مشيراً إلى أن الجامعة أنشأت أربعة مراكز للتميز البحثي في تخصصات حيوية وهي خطوة مستقبلية مهمة وفي حقل مهم وفعال لباحثي الجامعة ونشاطهم البحثي. وبين أن البحث العلمي المتميز لم يعد نتاجاً فردياً أو مؤسساتياً صرفاً بل هو نتاج تعاون قائم ومتنامي بين الأفراد والمؤسسات , لافتاً إلى أن نشاط البحث العلمي بالجامعة رغم تميز إمكاناته وجودة مخرجاته إلا أنه بحاجة لمزيد من تعزيز التعاون وتقديم المزيد من الإبداع والتميز في الكوادر البحثية بالجامعة. وأفاد وكيل عمادة البحث العلمي الدكتور ناصر العقيلي من جهته أن ورشة العمل هدفت إلى تعريف الأساتذة الجدد بالبرامج المتعددة المتاحة للمنح البحثية من داخل الجامعة وخارجها والتأكيد على كيفية حصول الباحثين على فرص مباشرة مع تحديد أفضل البرامج المناسبة لتخصصاتهم وأولوياتهم البحثية. وأشار إلى أن ورشة العمل تهدف إلى تعريف الاساتذة بدعم المشاريع البحثية بالجامعة، وأفضل البرامج البحثية للالتحاق بها سواءً كانت برامج للباحثين المبتدئين أو الباحثين الممارسين، بالإضافة لبرامج منح التفرغ العلمي والتبادل الطلابي للأساتذة وتعريفهم بكافة الأنشطة الموازية التي تشرف عليها عمادة البحث العلمي بالجامعة. ولفت الانتباه إلى أن برنامج ورشة العمل بدأ بمحاضرة تعريفية ببرامج المنح البحثية الممولة من الجامعة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، تلتها ورقة عمل تعريفية بمراكز التميز البحثي بالجامعة وأنشطتها وخططها المستقبلية التي قدمها مدير مركز التكرير والبتروكيماويات بمعهد البحوث الدكتور سليمان الخطاف، وورقة عمل قدمت نبذة عن الأبحاث التعاقدية وخدمات معهد البحوث التعاقدية والجهات الخارجية المتعاونة التي قدمها مدير مركز البيئة والمياه ومدير مركز العلوم التطبيقية بالمعهد الدكتور علاء الدين بخاري والدكتور هيثم باحيدرة. // انتهى //