واصلت الندوة العلمية حول فقه الأقليات في ضوء مقاصد الشريعة أعمالها في العاصمة الماليزية كوالالمبور ، حيث انعقدت ست جلسات عمل بإشراف معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ، الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي ، تم في مجملها مناقشة أحوال المسلمين والأقليات الإسلامية في العالم ومشاكلهم بالإضافة إلى عدد من المحاور الفكرية والفقهية . وتضمنت الجلسة الأولى التي عقدت برئاسة الدكتور حسن أحمد إبراهيم مناقشة ثلاثة بحوث كان الأول حول الأسس الميتافيزيقية والآداب الخاصة بالأقليات للدكتور مدثر عبد الرحيم الطيب والثاني حول الإسلام والأقليات ، للدكتور محمد السماك والثالث عن حياة المسلمين في الديمقراطيات الحرة وآثارها في تكوين النظرية الدستورية الإسلامية المعاصرة ، للدكتور محمد فاضل. كما عقدت الندوة الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور عارف علي عارف وتمت مناقشة فقه الأقليات بين فقه الترخيص وفقه التأسيس ، للدكتور عبد المجيد النجار والأقليات في المنظور الإسلامي ، للدكتور كمال السعيد حبيب ، ومناقشة موضوع الأقليات المسلمة وقضايا الإفتاء والقضاء في دول أوربا الغربية ، للدكتور أحمد جابالله . أما البحث الثالث والذي ترأسه الدكتور محمد فاضل فناقش ما يتعلق بما وراء مشاكل الأقليات للدكتور إبراهيم زين ، وتعدد الثقافات والأقليات الدينية للدكتور هاشم هيلير وكذلك ترسيخ فقه الأقليات العالمية لدكتور محمد الميساوي . وتطرق المناقشون في الجلسة الرابعة التي ترأسها محمد السماك إلى قضية الأقليات المسلمة أمام منظمة المؤتمر الاسلامي ، والاجتهاد المعاصر حول الجنسية ووضع غير المسلمين في المجتمعات الاسلامية ، وتكيف المهاجرين في المناطق الصينية ، والتعليم وأهميته للأقليات المسلمة في بلدان آسيا غير المسلمة . وكانت الجلسة الخامسة التي ترأسها الدكتور عبد الوهاب زاهد تحتوي على ثلاثة بحوث حول اهمية الفقه في حياة الاقليات وحجية الاحكام الصادرة بالطلاق من قبل المحاكم الغربية بحق الاقليات المسلمة ومن أحكام الاحوال الشخصية للاقليات المسلمة وناقشت الجلسة السادسة والاخيرة تطبيقات الزكاة في بلدان الاقليات المسلمة ، وتقويم المشروعات في ضور المعايير النقدية والروابط الاقتصادية الحقيقية والاقليات المسلمة وقضاياهم السياسية . // انتهى //