قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقدته مع نظيرها المصري أحمد أبو الغيط بالقاهرة اليوم , عقب لقائها مع الرئيس المصري حسني مبارك.. أن مباحثاتها مع الرئيس مبارك تركزت حول عملية السلام وجهود دفعها قدما.. لافتة إلى تأكيدها للرئيس مبارك أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمبعوث الأمريكي الخاص للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشيل ووزيرة الخارجية الأمريكية ملتزمون رسميا بتحقيق حل الدولتين والوصول إلى سلام شامل بين إسرائيل والفلسطينيين وكل الدول العربية المجاورة . وأشارت كلينتون إلى أن المشاورات مع الرئيس المصري حسني مبارك تطرقت إلى الملف النووي الإيراني كما أنها جددت الموقف الأمريكي الذي أعلنه الرئيس باراك أوباما بأن الوقت حان لكي تقرر الحكومة الإيرانية ما شكل المستقبل الذي تسعى إليه . وأضافت أن اللقاء تناول عددًا من القضايا الإقليمية والدولية كالأوضاع في أفغانستان واليمن ولبنان في إطار الاتفاق حول ضرورة تشكيل حكومة لبنانية قوية وذات سيادة تستجيب لطموحات كافة أبناء الشعب اللبناني . وحول أسباب تغير الموقف الأمريكي بالنسبة لمسألة الاستيطان مقارنة بما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه بالقاهرة , أوضحت كلينتون أن سياسة بلادها لم تتغير من حيث عدم القبول بشرعية المستوطنات الإسرائيلية لكن لدينا اعتقاد راسخ في هذا الصدد كان وسيستمر في المستقبل بأنه من المفضل إنهاء كافة أشكال الاستيطان الإسرائيلي الحالي والمستقبلي . وأعتبرت أن الجانب الإسرائيلي قدم أفكارا لتجميد كافة أشكال الأنشطة الاستيطانية الجديدة وإنهاء الاستيلاء على الأراضي وعدم التصريح بالاستيلاء على المزيد من الأراضي في المستقبل.. لافتة إلى أن هذا الأمر لا تفضله الولاياتالمتحدةالأمريكية لأنها تريد إنهاء كافة الأنشطة الاستيطانية إلى الأبد . ومضت تقول إن التفاوض بعمق حول قضايا الوضع النهائي سيتيح وضع نهاية للأنشطة الاستيطانية لأننا سنتجه في المفاوضات إلى إقامة دولة فلسطينية وهو الهدف النهائي للمفاوضات الذي نؤمن به ونسعى إليه . // يتبع //