أوضح مدير عام الإدارة العامة للشؤون الزراعية بالمنطقة الشرقية سعد بن عبدالله المقبل إن الأبحاث حول سوسة النخيل الحمراء لا تتوقف ، مبيناً خطورة هذه الحشرة يكمن في طور اليرقة، وقد انتقلت إلى المملكة عن طريق فسائل النخيل المستوردة من الهند عام 1407ه مشيرا إلى أن هذه الحشرة قادرة على مقاومة كافة أنواع المبيدات، ويمكنها الطيران لمسافات طويلة . وبين المقبل خلال لقائه مساء أمس برجال الأعمال في مقر غرفة الشرقية بالدمام حضره رئيس الغرفة عبدالرحمن الراشد وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة أن قرار منع نقل الفسائل بين المناطق داخل المملكة يهدف إلى وقف هذه الحشرة وحصرها ومقاومتها بشكل فعال . وافاد أن الباحثين بوزارة الزراعة بالشرقية اكتشفوا نوعا من الديدان تعيش في تربة منطقة القطيف تسمى "الليماتودا" تستطيع القضاء على سوسة النخيل الحمراء . مشيرا إلى وجود مزارع خالية تماما من هذه الحشرة رغم وجودها في وسط مزارع مصابة بها، ويرجع ذلك إلى إتباع هذه المزارع للشروط العشرة التي وضعتها وزارة الزراعة . ودعا المقبل رجال الأعمال إلى الاستثمار في القطاع الزراعي، خاصة أن المنطقة الشرقية تبلغ 33 في المائة من مساحة المملكة وبها العديد من الفرص الزراعية في ظل وجود العيون والمياه الجوفية والتربة الصالحة للزراعة في منطقة القطيف وكذلك الأحساء. وذكر أن التعاون بين القطاعين العام والخاص في المنطقة الشرقية أثمر عن تحقيق أرقام كبيرة في الإنتاج، مما يؤكد أهمية التعاون بين القطاعين لتحقيق الأمن الغذائي بشقيه النباتي والحيواني . وتحدث المقبل خلال اللقاء عن الزراعة بالشرقية وقال // إنه بحسب الإحصائيات الرسمية لعام 2008م فقد بلغ إنتاج القمح في الشرقية 184 ألف طن ، ومن الخضروات المتنوعة 226 ألف طن ، منها 150 ألف طن من إنتاج البيوت المحمية. ومن الفواكه 209.5 ألف طن منها 143 ألف طن من التمور ، وبلغت المساحة المزروعة بالأعلاف 4436 هكتارا أنتجت 78 ألف طن . مؤكدا أن هذا الإنتاج الكبير تم باستخدام طرق الري الحديثة حفاظا على مخزون المياه بالمنطقة ، كما بدأ تنفيذ مشاريع الزراعة العضوية // . // انتهى //