أكد مثقفون وطلبة وأساتذة جزائريون وعرب زاروا جناح المملكة العربية السعودية بالمعرض الدولي الرابع عشر للكتاب المقام حاليا بالعاصمة الجزائرية أن عرض وتقديم آلاف الكتب والمطبوعات في الجناح كان اختيارا صائبا لثراء هذه الوثائق وتنوعها وتناولها لمواضيع مختلفة عن المملكة . و أشاد هؤلاء المثقفون في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بهذا الجهد الهادف الذي أكد حرص حكومة المملكة العربية السعودية من خلال سفارة خادم الحرمين الشريفين بالجزائر وملحقيتها الثقافية على بناء هذا التواصل الثقافي الذي يعد أقوى رباط بين الشعبين الشقيقين ، الجزائري والسعودي فضلا عن كون الكتاب هو أفضل رسالة يمكن أن تنقل إلى القارئ الجزائري وغير الجزائري حقيقة نشاط الكتابة والتأليف والنشر وكذا الإهتمام الكبير الذي يوليه ولاة الأمور في المملكة لقطاع الثقافة والتعليم من خلال رعاية رجال الفكر والأدب ومن خلال المنجزات الكبرى التي تتزايد من يوم لآخر في كل ربوع المملكة . وأبدى الزوار إعجابهم بالمطبوعات النوعية ذات الجودة العالية التي يقدمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والتي تجاوزت ستين ترجمة لمعاني القرآن الكريم منها الترجمة الأمازيغية التي تركت أثرا طيبا في نفوس الجزائريين عامة والناطقين بالأمازيغية على وجه الخصوص علما أن المشرفين على الجناح قاموا بتوزيع آلاف النسخ من المصحف الشريف بمختلف أشكاله. // إنتهى //